أعلنت حركة طالبان إعدام أبو عمر الخراسانى الزعيم السابق لـ"داعش خراسان"، وهو أحد زعماء الخلية المنشقة عن تنظيم داعش فى أفغانستان، والتى كانت ـ بحسب تقرير لصحيفة ذا صن البريطانية ـ وراء تفجير مطار كابول الذى أسفر عن مقتل 180 شخصًا على الأقل الشهر الماضى.
وظل مصير أبو عمر غير مؤكد بعد أن وصلت طالبان إلى السلطة وقالت بعض التقارير أنه تم إطلاق سراحه مع آلاف السجناء الآخرين مع انتشار الفوضى في البلاد.
وكانت القوات الأمريكية والأفغانية قد ألقت القبض علي "أبو عمر" في منزل خارج كابول في مايو 2020 ، وبحسب ما ورد حكم عليه بالإعدام والسجن 800 عام.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير سابق، إنها أجرت مقابلة مع خراساني في السجن، وعلى الرغم من أن مجموعته في حالة حرب مع طالبان، فقد أشاد بتقدمهم باعتباره نذيرًا لتغيير جذرى، وتوقع أنهم سيطلقون سراحه.
وبحسب التقرير، يعد إعدام "أبو عمر" إشارة قوية إلى أن طالبان لن تعمل مع إرهابيي داعش الذين سعوا إلى إنشاء معقل جديد في أفغانستان.
وتم تشكيل داعش خراسان في عام 2015 ، واستولت على الأرض التى كانت تحتلها القاعدة فى السابق، وأصبح أبو عمر زعيمًا بعد مقتل سلفه عبد الحسيب لوجارى فى أبريل 2017.
وأعلن تنظيم داعش خراسان الشهر الماضي مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف حشود المهاجرين في مطار كابول حيث قتل 13 جنديا أمريكيا إلى جانب أكثر من 170 مدنيا من ضمنهم بريطانيون ذهبوا لإنقاذ أفراد عائلاتهم، وشن البنتاجون سلسلة من الهجمات بطائرات درون، قال إنها قضت على عدد من الإرهابيين الذين تسببوا فى التفجير.