عبر قادة عدد من دول العالم عن "تضامنهم" مع الولايات المتحدة وخصوصا مع المثليين بعد اسوأ مجزرة فى تاريخ هذا البلد سقط فيها خمسون قتيلا و53 جريحا فى ملهى ليلى للمثليين فى مدينة اورلاندو بولاية فلوريدا.
وقالت وكالة الانباء اعماق المرتبطة بتنظيم داعش ان المجزرة ارتكبها "مقاتل من الدولة الاسلامية".
واعلنت بلدية العاصمة الفرنسية ان برج ايفل سيضاء مساء الاثنين بالوان العلم الاميركى. كما سيرفع العلم الاميركى وعلم المثليين على مبنى البلدية كما اعلنت رئيسة بلدية باريس آن ايدالغو معبرة عن "تعاطفها وتضامنها" مع الشعب الاميركى.
ويأتى ذلك غداة تجمعات نظمت تكريما لذكرى الضحايا وتضمانا مع مثليى الجنس والمتحولين جنسيا فى العالم.
فى باريس تجمع نحو خمسين شخصا بصمت بالقرب من متحف بوبور حيث رفع العلم الذى يحمل الوان قوس قزح ويرمز إلى حركة المثليين، بينما تجمع عدد من الاشخاص فى مدريد حيث وضعوا العلم نفسه وباقات ورود.
اما فى روما فقد جرى تجمع فى حى للمثليين بالقرب من الكوليسيوم حيث اشعل اشخاص شموعا. والتقى عدد من الاشخاص امام القنصلية الاميركية فى غودالاخارا فى المكسيك حيث رفعوا لافتات كتب عليها "الكلمات تقتل" و"تضامن ضد جرائم الكراهية".
- قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند فى بيان انه "يدين المجزرة المروعة (...) ويعبر عن الدعم الكامل لفرنسا والفرنسيين للسلطات الاميركية والشعب الاميركى فى هذه المحنة".
- كتب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى تغريدة على حسابه على تويتر ان "روايات المجزرة التى وقعت هذه الليلوة فى اورلاندو روعتنى. افكارى مع الضحايا وعائلاتهم".
- نقل فيديريكو لومباردى الناطق باسم البابا فرنسيس عن الحبر الاعظم قوله ان "المجزرة الرهيبة التى وقعت فى اورلاندو وادت إلى سقوط عدد كبير جدا من الابرياء اثارت (...) مشاعر عميقة جدا من اشمئزاز وادانة والم وصدمة امام هذا التعبير الجديد عن جنون قاتل وكراهية جنونية".
- وصف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى بيان اصدره الكرملين الاعتداء ب"الجريمة الوحشية" وعبر عن تعازيه لاسر الضحايا.
- عبر الامين العام لحلف شمال الاطلسى ينس ستولتنبرغ فى بيان عن تضامنه مع "مجموعة المثليين والسحاقيات والمتحولين جنسيا والشعب الاميركي"، مؤكدا ان "الارهاب والكراهية لن يغيراننا". واضاف ان "اعضاء الحلف يبقون متحدين فى وجه الارهاب".
- عبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبى فيديريكا موغيرينى فى بيان عن اسفها "لهذه المأساة ليس فقط للشعب الاميركى بل للعالم اجمع مثل كل المجازر التى يقتل فيها اشخاص بسبب ايمانهم او ميولهم الجنسية او قناعاتهم فى دول عدة".
واضافت "نعبر عن تضامننا مع الشعب الاميركى وخصوصا مع مجموعة المثليين والسحاقيات والمتحولين جنسيا التى استهدفها هذا الهجوم الارهابى المقيت".
من جهته، كتب رئيس المجلس الاوروبى دونالد توسك فى تغريدة على تويتر ان "اوروبا تبكى ضحايا الهجوم الرهيب بسلاح نارى فى اورلاندو".
وكتب رئيس البرلمان الاوروبى مارتن شولتز على تويتر ايضا انه "شعر بصدمة عميقة"، مؤكدا "يجب ان نبقى موحدين فى مواجهة الارهاب".
- اكد رئيس الوزراء الايطإلى ماتيو رينزى "تضامن الحكومة الايطالية وحزنها بعد المجزرة المقيتة فى اورلاندو بفلوريدا"، وقال "قلبنا مع اخوتنا الاميركيين".
- فى تغريدة على توتير قال رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوى انه "يدين بشدة هجوم اورلاندو الشنيع". واضاف "معا سنواصل المعركة من اجل الحرية وضد الكراهية والوحشية"، مؤكدا ان "اسبانيا تقف مع الولايات المحتدة".
- كتب اشرف غنى رئيس افغانستان الذى تنتمى اليها عائلة منفذ الاعتداء المفترض عمر متين انه "يدين هذا الهجوم المروع فى اورلاندو"، مؤكدا ان "لا شيء يمكنه ان يبرر قتل مدنيين". واضاف "افكارى مع العائلات والضحايا وكذلك مع الشعب والحكومة الاميركيين".
- كتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو فى بيان "باسم شعب وحكومة اسرائيل، اقدم اصدق التعازى إلى الشعب الاميركى بعد الهجوم الرهيب هذه الليلة ضد مجموعة المثليين والسحاقيات والمتحولين جنسيا فى اورلاندو".
- عبر رئيس الوزراء البلجيكى شارل ميشال فى تغريدة باللغة الانكليزية على تويتر عن "حزنه العميق لخسارة هذا العدد من ابرياء فى مجزرة اورلاندو". وقال "نشعر بالم العائلات".
- عبر الرئيس البرازيلى بالوكالة ميشال تامر عن "اسفه" فى تغريدة على تويتر واكد لعائلات الضحايا "التضامن البرازيلي".
من جهتها، عبرت ديلما روسيف الرئيسة التى اقصيت عن منصبها فى اطار اجراءات اقالة عن اسفها، عن اسفها "لاننا نعيش لحظات رهيبة وعصر احكام مسبقة وتعصب يكلف ارواحا بشرية".