قال البيت الأبيض اليوم إن إبقاء 2500 جندى أمريكى فى أفغانستان كان سيؤدى إلى حرب مع طالبان، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن لم يعتقد أن إبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان كان لصالح الشعب الأمريكىن حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
يذكرأن، فى جلسة محتدمة فى الكونجرس حول قرار الإدارة الأمريكية الانسحاب من أفغانستان، سأل السناتور الجمهورى دان سوليفان الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكى عما إذا كان يعتبر مهمة الإجلاء في كابول ناجحة.
وأشار سناتور ألاسكا إلى أن تعامل إدارة بايدن مع الانسحاب من أفغانستان تلقى انتقادات دولية،ورد ميلي: "لقد كان نجاحًا لوجستيًا ولكنه فشل استراتيجى".
وسأل السناتور الجمهورى روجر ويكر قادة البنتاجون عما إذا كانوا يعتقدون أن التعامل مع انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان قد "أضر" بمصداقية أمريكا الدولية.
وقال الجنرال مارك ميلي: "أعتقد أن مصداقيتنا مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم ومع الخصوم تخضع لمراجعة مكثفة من قبلهم لمعرفة الاتجاه الذى سيسفر عنه هذا الأمر"،وأضاف قائلا: "أعتقد أن كلمة ضرر هى كلمة يمكن استخدامها، نعم."
وقال الجنرال مارك ميلى، إن تقديره هو أن 2500 جندى أمريكى كان يجب أن يظلوا فى أفغانستان، مع خيار زيادة ذلك إلى 3500 جنديا حسب الحاجة.
وعندما سأله السناتور الجمهوري توم كوتون عما إذا كان يشارك هذا التقييم مع جو بايدن، قال ميلي إنه لن يخوض في التفاصيل حول مشاوراته الشخصية مع الرئيس.
وكرر الجنرال كينيث ماكنزى، قائد القيادة المركزية الأمريكية، رأي ميلى حول إبقاء القوات في أفغانستان، لكنه لم يقل أيضًا ما إذا كان بايدن يشارك في وجهة النظر هذه.
كما تجنب وزير الدفاع لويد أوستن تساؤلات بشأن ما إذا كان بايدن كذب بشأن تلقيه نصحه بالإبقاء على 2500 جندي في أفغانستان، قائلا: "ببساطة إن كبار مسئولي البنتاجون قد أتيحت لهم الفرصة لتبادل آرائهم مع الرئيس".