وافق مجلس الوزراء النمساوي على تمديد فترة الاستعانة بجهود القوات المسلحة في مساعدة الشرطة على تأمين بعض المواقع الهامة وخاصة السفارات الأجنبية حتى نهاية نوفمبر المقبل، بسبب زيادة الأعباء على جهاز الشرطة الذي يقوم بأدوار إضافية في أزمة جائحة كورونا .
وأكدت وزيرة الدفاع النمساوية كلوديا تانر، أن دور القوات المسلحة في مكافحة الوباء في البلاد سوف يستمر بالتعاون مع جهاز الشرطة، مشيرة إلى أن أزمة الجائحة فرضت أعباء إضافية على الجهاز الأمني، مما يتطلب تنسيقا مشتركا بين القوات المسلحة والشرطة.
وقالت تانر إن الظروف الراهنة تقتضي أن تستمر القوات المسلحة في تأمين السفارات بديلا عن الشرطة حتى نهاية شهر نوفمبر المقبل.
من جانبه، أوضح وزير الداخلية النمساوي كارل نيهمر - في تصريحات بمناسبة تمديد مهمة مساعدة القوات المسلحة للشرطة - أن التعاون بين الشرطة والقوات المسلحة نما منذ عقود وهو جزء أساسي من الهيكل الأمني النمساوي.
وأكد نيهمر أن عناصر القوات المسلحة ساهمت في رفع مستوى الأمن في النمسا، حيث يقوم 300 جندي بحراسة السفارات والمرافق الأخرى الحساسة بشكل خاص في العاصمة فيينا.