الخارجية الفرنسية: التحرك فى قضية تقليص التأشيرات "قرار صارم وغير مسبوق"

قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، جابرييل أتال، إن التحرك من جانب دول المغرب العربي فى قضية تقليص عدد التأشيرات التي تمنحها فرنسا لمواطنى الجزائر والمغرب وتونس، كان "قرارًا صارمًا وغير مسبوق"، بحجة أنه كان ضروريًا لأن تلك الدول لم تفعل ما يكفي لاستعادة المهاجرين المطرودين من فرنسا. وأضاف أتال - في تصريحات لـ"راديو أوروبا 1" نقلتها صحيفة "ذا جارديان" البريطانية - "هذه الدول ترفض استعادة رعايا لا نريدهم أو لا يمكننا الاحتفاظ بهم فى فرنسا". وكانت وزارة الخارجية الجزائرية استدعت السفير الفرنسي لإجراء محادثات في "احتجاج رسمي" على قرار فرنسا بتقليص حاد لعدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الجزائريين وذلك بعد إعلان الحكومة الفرنسية هذا الأسبوع أنها ستخفض بشكل كبير عدد التأشيرات الممنوحة للأشخاص من الجزائر والمغرب وتونس. وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية إن الجزائر والمغرب وتونس رفضت مؤخرًا تقديم وثائق قنصلية لمواطنيها الذين يتم ترحيلهم من فرنسا بعد وصولهم بشكل غير قانوني، مشيرا إلى أن فرنسا كانت تحاول الوصول إلى حل دبلوماسي منذ عدة سنوات منذ أن أقرت قانون هجرة أكثر صرامة في 2018، مع إجراء مناقشات على المستوى الوزاري. وأضاف "كان هناك حوار ثم كانت هناك تهديدات واليوم ننفذ تلك التهديدات". وتخطط الحكومة الفرنسية لخفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين والمغاربة بمقدار النصف وللتونسيين بنسبة 30٪. وصفت الجزائر تخفيض التأشيرة بأنه "عمل مؤسف" تسبب في ارتباك، وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة للصحفيين في الرباط إن القرار غير مبرر و "لا يعكس واقع التعاون القنصلي في مكافحة الهجرة غير الشرعية". وتم الإعلان عن تحرك الحكومة بشأن التأشيرات في نفس اليوم الذي قالت فيه المرشحة الرئاسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان إنها ستدعو إلى استفتاء يقترح قيودًا صارمة على الهجرة إذا تم انتخابها.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;