طلب مستشارو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه، أن يتراجع عن الإعلان الرسمي لبدء حملته الرئاسية لعام 2024 ، بسبب الخوف من إلقاء اللوم عليه جزئيا، إذا لم يستعيد الجمهوريون مجلسي النواب والشيوخ العام المقبل.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن عددا من المستشارين يطالبون الرئيس السابق بالتحلي بالصبر فيما يتعلق بخططه لعام 2024، على الرغم من حرصه على إطلاق الحملة في أغسطس، عندما كانت البلاد تراقب الانسحاب الفوضوي من أفغانستان.
في حين أن ترامب لم يعلن رسميا عن خطط لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أنه كان يتلاعب بهذه الفكرة منذ شهور، في يوليو أعلن ترامب أنه اتخذ قرارًا بشأن خططه لعام 2024 دون الكشف عن أي تفاصيل.
وأخبرت المصادر صحيفة واشنطن بوست أن بعض مستشاري ترامب كانوا قلقين من أن الإعلان المبكر من ترامب قد يدفع الديمقراطيين إلى تركيز حملاتهم النصفية لعام 2022 حول الرئيس السابق، ما قد يؤدي إلى زيادة إقبالهم على التصويت.
وبحسب ما ورد أخبر المستشارون ترامب أنه يمكن أن يكون مدافعًا أكثر فاعلية عن مرشحي 2022 بصفته الوحيدة كرئيس سابق وليس مرشحًا في المستقبل.
ومع ذلك ، لا يزال الرئيس السابق يتصرف كمرشح على الرغم من أنه لم يعلن رسميًا عن أي خطط للترشح مرة أخرى، حيث أقام مسيرات في جميع أنحاء البلاد استحضرت صورًا لأحداث حملته.
أظهر استطلاع غير رسمي تم إجراؤه بين 13 من مستشاري ترامب الحاليين والسابقين أن الغالبية تعتقد أن ترامب سيرشح نفسه مرة أخرى في انتخابات الرئاسة لعام 2024، حيث قال 10 إنهم يعتقدون أنه سيقدم عرضًا آخر وقال اثنان إنها كانت مجرد حيلة علاقات عامة و قال آخر إنه غير متأكد.
ومع ذلك ، قال ترامب للناس من وراء الكواليس "أنا سأترشح".