قال جوزيب بوريل، رئيس الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبى، إن الولايات المتحدة تظل الشريك الاستراتيجي الأقرب والأكثر أهمية للاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن هذا العام ، تم إطلاق جدول الأعمال المشترك عبر الأطلسي المشترك بعد قمة ناجحة للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، حيث كانت هناك شراكة قوية وانخراط مع إدارة الولايات المتحدة، قائلًا: بالتأكيد أكثر بكثير وبطريقة أفضل من الطريقة السابقة.
وأضاف بوريل في بيان له أن الشراكة عبر المحيط الأطلسي أمر حيوي ولا يمكن الاستغناء عنه، و لكننا نحتاج إلى وضعها على أساس أقوى، وهناك تغييرات في المجتمع الأمريكي كانت في طور التكوين لسنوات عديدة و ستؤثر بالتأكيد على دور الولايات المتحدة في العالم بعد أفغانستان ، وكانت الولايات المتحدة ترسل رسالة واضحة حول الكيفية التي يريدون بها إعادة ترتيب أولوياتهم وعلينا أن نكون مستعدين للتكيف مع هذا الوضع الجديد وتحمل الجزء المنوط بنا من عبء الحفاظ على السلام والأمن في البلاد والعالم.
وأكد بوريل إجرائه مناقشات منتظمة مع وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكين خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة ، معلنًا سفره الأسبوع المقبل إلى واشنطن لمقابلته مرة أخرى .
وأضح أن هذه الاجتماعات مهمة للمناقشات المستمرة حول القضايا المتعلقة بالأجندة عبر الأطلسي التي يجب وضعها في إطار التطورات الجديدة في العالم.
وأكد بوريل العمل على إصدار بيان مشترك جديد بين الاتحاد الأوروبي والناتو بحلول نهاية العام ، موضحًا: حوارنا مع الولايات المتحدة ليس فقط في إطار حلف الناتو ، لأنه ليس كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أعضاء الناتو وهناك العديد من أعضاء الناتو من غير الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي،لذلك ، يجب أن تكون لدينا علاقة مباشرة ومتكاملة وحوار استراتيجي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.