شن السناتور الأمريكى ريتشارد بلومنتال هجوما شرسا على شركة "فيس بوك"، عملاق التواصل الاجتماعى فى بداية جلسة الاستماع فى مجلس الشيوخ حول تأثير الانترنت على الأطفال والمراهقين، والتى تتضمن شهادة من موظفة سابقة تتهم الشركة بأنها تضع الأرباح قبل الصالح العام.
وقال إن مكتبه قام باختبار خوارزميات انستجرام عن طريق الحديث عن مشكلات الأكل بشراهة التى تواجه المراهقين، ووجدوا بعدها منشورات على الصفحة الرئيسية تتحدث كلها عن نفس الموضوع ولكن بصورة سلبية تؤثر على نفسية المراهقين.
وأضاف أن الوثائق التى كشفت عن فرانسيس هاوجين، الموظفة السابقة، خير دليل على معرفة الشركة بأن المنشورات تضر بالمراهقين ومع ذلك استخدم خوارزمياته "لتضخيم مخاوفهم".
وأكد: "ربحهم كان أهم من الألم الذي تسبب فيه".
وظهرت هاوجين، للجمهور لأول مرة من خلال مقابلة تلفزيونية والتي ناقشت فيها سلسلة من الوثائق الداخلية التي سربتها الى صحيفة وول ستريت جورنال، وأدت المقابلة إلى جولة جديدة من الهجوم على شركة التواصل الاجتماعي التي كانت تعاني مساء الاثنين من انقطاع كبير عبر منصاتها التي امتدت لما يقرب من 6 ساعات.