انخفضت ثروة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب إلى 2.5 مليار دولار، وفقًا لتقرير نشرته مجلة فوربس اليوم الثلاثاء، وهو ما يقل 400 مليون دولار عن الحد المطلوب للدخول في قائمة المجلة للأغنياء.
وأشارت المجلة إلى أن هذه هى المرة الأولى منذ 25 عامًا التى لا يكون فيها الرئيس السابق على قائمة فوربس التي احتل صدارتها منذ عام 1997 إلى 2016 حتى أصبح رئيسًا.
وقالت مجلة فوربس إن ترامب كان يمكن أن يصل إلى حوالي 7 مليارات دولار بحلول سبتمبر 2021 في سيناريو بديل، لكن قراراته المالية دفعته إلى مسار مختلف.
وفي نفس السياق، صرح أحد خبراء فوربس إن ثروة ترامب البالغة ملياري دولار كانت معلقة على أصوله عندما تولى منصبه في عام 2017 إذا كان سيضع الأموال في صندوق تتبع المؤشرات، لكان قد ربح 4.5 مليار دولار بحلول عام 2021 كما تسببت جائحة كورونا في ضربة قوية أخرى لثروة ترامب.
وعلى الرغم من ارتفاع العملات المشفرة وبعض الأسهم والأصول خلال الوباء، فإن الكثير من ثروة ترامب تأتي من ممتلكاته التي يقع أغلبها في قطاع الخدمات ومع تراجع الأعمال والسياحة خلال الوباء تضررت ممتلكات ترامب أيضًا ، وفقًا لمجلة فوربس.
وفى أبريل ، أظهرت قائمة فوربس للمليارديرات أن ترامب تراجع 300 مركز وانخفضت ثروته بأكثر من مليار دولار خلال فترة رئاسته.