اقترحت فرانسيس هاوجين، موظفة "فيس بوك" السابقة التى تتهم عملاق التكنولوجيا بالاهتمام بالأرباح على حساب الصالح العام أن يتم إنشاء وكالة تنظيمية داخل الحكومة الفيدرالية مكرسة لمراقبة "فيس بوك"، ويعمل بها أشخاص لديهم خبرة في الخوارزميات لإجراء تغيير ذي مغزى.
وأضافت فى جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ فى شهادة حول تأثير الإنترنت على الأطفال والمراهقين: "في الوقت الحالي، الأشخاص الوحيدون في العالم الذين تم تدريبهم على تحليل هذه التجارب لفهم ما يحدث داخل فيس بوك هم الأشخاص الذين قضوا وقتًا هناك".
ورد المتحدث باسم "فيس بوك"، آندي ستون على بعض مزاعم موظفة فيس بوك السابق، فرانسيس هاوجين التى تدلى بشهادتها الآن فى مجلس الشيوخ، حول سياسات الشركة بشأن المحتوى الخاص بالأطفال، وتأثيرها عليهم وعلى المراهقين.
وكتب فى تغريدة على "تويتر": لم تعمل (هاوجين) على سلامة الطفل أو فى انستجرام ولم تبحث في هذه القضايا وليس لديها معرفة مباشرة بالموضوع من عملها فى فيس بوك.
وقالت هاوجين أمام الكونجرس، إنها لا تصدق "فيس بوك" عندما يقول إنه سيعلق مشروع "إنستجرام للأطفال"، وهى منصتها للمستخدمين الشباب التي تعرضت لانتقادات على نطاق واسع.
وقالت: "سأكون مندهشة بصدق إذا لم يواصلوا العمل على "انستجرام للأطفال" ، وسأندهش إذا لم نجري هذه المحادثة مرة أخرى بعد عام من الآن".
وقالت هاوجين فى شهادتها، إن الشركة تفتقر إلى إلى الموظفين والخبرة اللازمتين لإحداث تغيير ذي مغزى.
وأضافت: "فيسبوك عالق في دائرة يكافح فيها من أجل التوظيف"، "هذا يتسبب في نقص عدد الموظفين في المشاريع، مما يتسبب في مشكلات، مما يجعل من الصعب بعد ذلك التوظيف."