قالت فرانسيس هاوجن الموظفة السابقة بفيس بوك، إن الأطفال يعانون وحدهم فى مواجهة أضرار مواقع التواصل الاجتماعى نظرا لجهل الوالدين عن مواقع التواصل، مضيفة أن الشركة التكنولوجية تعتمد كليا على مجموعة من المقاييس التي وضعتها لإدارة منصاتها الاجتماعية.
وأعربت هاوجن خلال إفادتها بمجلس الشيوخ الأمريكى عن المعلومات التى سربتها عن فيس بوك، عن تعاطفها الشديد مع هؤلاء الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني، مضيفة أن الكثير من الأطفال المتنمرين لا يرون تأثير تعليقاتهم المسيئة على ضحاياهم في العالم الافتراضى، وهو أمر آخر قد يردع أى متنمر.
واتهمت هاوجن القائمين على فيسبوك بتبنى أساليب تجعل الأطفال يدمنون مواقع التواصل الإجتماعى، مثل إبراز ومكافأة أى محتوى ُينشر عبر الأطفال في حال نشرهم المزيد والمزيد من هذا المحتوى وزيادة تفاعلهم مع منصات التواصل.