بدأ الكونجرس الأمريكى، التحقيق فى الاتهامات الموجهة إلى الرئيس الأفغانى السابق، أشرف غنى، بالهرب بملايين الدولارات من العاصمة كابول، عقب سيطرة حركة "طالبان" على الحكم.
وطلبت لجنة فى الكونجرس من المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، التحقيق في مزاعم أفادت بأن أشرف غنى فر من أفغانستان وهو محمل بملايين الدولارات، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
من جهته قدم جون سبوكو، المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، شهادته في الكونجرس الأمريكى اليوم الأربعاء 6 أكتوبر، مشيرا إلى أنه ينوي فتح تحقيق في تلك المزاعم.
وقال سبوكو فى شهادته: "لم نتأكد بعد من تلك المزاعم، لكن سنحقق فيها بصورة مستفيضة"، وتابع :"طلبت منا لجنة الإشراف والإصلاح الحكومي النظر في ذلك، وسأخبر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي تطورات التحقيقات".
من جهتها طالبت حركة "طالبان" فى وقت سابق، الرئيس الأفغانى السابق، بإعادة الأموال التي سرقها، ودعا المجتمع الدولي بالتدخل لتحرير الأموال المجمدة في الولايات المتحدة.
وأضاف أن "المطالبة برد هذه الأموال حق الشعب ومصارفنا لكن أشرف غني نفسه لا نفعل به شيء"، مضيفا أن "الأموال من حق الناس ولا يجب عليه أن يأخذها".