أعلنت قيادة أسطول البحر الأسود الروسى، أن الفرقاطة الصاروخية "الأميرال جريجوروفيتش" نجحت، خلال تدريبات بالبحر الأسود، فى تدمير تجمع تكتيكى تعبوي، يضم سفنا تابعة لعدو محتمل.
وأوضح المكتب الإعلامى لأسطول البحر الأسود الروسى - فى بيان - أن طاقم الفرقاطة تدرب على إطلاق النار بهدف تدمير أكثر من 10 أهداف بحرية وجوية، مشيرا إلى أن التسليح الرئيسى لفرقاطة "الأميرال جريجوروفيتش" هى الصواريخ المجنحة من طراز "كاليبر"، منوها بأن قاذفات هذه السفينة بصفتها حاملة محتملة لصواريخ أسرع من الصوت تستطيع إطلاق صواريخ "أونيكس" و"زيركون".
كما أعلن إرسال سفينة جديدة إلى البحر المتوسط مُسلحة بصواريخ " كاليبر"، مبينا أن سفينة "فيشنى فولوتشوك" الروسية المسلحة بالصواريخ تعبر حاليا مضيقى البوسفور والدردنيل متجهة إلى البحر المتوسط.
وأضاف البيان أن السفينة ستقوم بتنفيذ عدد من المناورات لتعزيز قدراتها على خوض المعارك البحرية والبحث عن الغواصات المعادية وتدميرها والدفاع عن نفسها وعبور المناطق المكتظة بالسفن، لتنضم إلى مجموعة القطع البحرية الروسية هناك، حيث ستحل محل السفينة المماثلة "إنجوشيتيا" المتواجدة فى البحر المتوسط منذ يوليو 2021.