تبدأ اليوم محاكمة حارس سابق فى قوات الأمن الخاصة من معسكر اعتقال زاكسينهاوزن، وسط احتياطات أمنية مشددة، وحضور العديد من المراقبين والمدعين المشاركين من ألمانيا والخارج في براندنبورج هافيل، والمتهم يبلغ من العمر 100 عام عمل حارس سجن في معسكر الموت كما يتم تسميته، بالقرب من برلين من عام 1942 إلى عام 1945 .
واتهمت محكمة مقاطعة نويروبين، وهي بلدة في ولاية براندنبورغ الشرقية، الرجل المسن بتهم المشاركة في القتل بحوالي 3500 قضية.
وقال متحدث باسم المحكمة إنه على الرغم من عمره، يجب أن يكون المتهم قادرًا على المشاركة في الإجراءات لمدة تصل إلى ساعتين ونصف الساعة يوميًا.
وحسب دويتشه فيله عمل المتهم، الذي لم يذكر اسمه لأسباب قانونية، كحارس سجن في المعتقل من عام 1942 إلى عام 1945، ومات عشرات الآلاف من بين أكثر من 200000 سجين معتقل في المعسكر، نتيجة الجوع والمرض والعمل القسري وسوء المعاملة أو كانوا ضحايا عمليات إبادة ممنهجة من قبل النازيين، وفقًا لموقع متحف ونصب زاكسينهاوزن التذكاري.
وكان معسكر الموت في أورانينبورج، خارج برلين، يعمل منذ عام 1936 حتى نهاية الرايخ الثالث في مايو 1945، ولا يزال المدعون يحاولون تقديم مجموعة من المشتبه بهم في العهد النازي للعدالة بعد حوالي 76 عامًا من انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وكانت مهدت قضية تاريخية في عام 2011 الطريق لمزيد من الملاحقات القضائية عندما قضت محكمة في ميونخ بأن العمل في معسكر اعتقال كافٍ للإدانة، حتى لو لم يكن هناك دليل على جريمة محددة.