كشفت مجلة فوربس، أن الديون على أعمال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب زادت بنحو 200 مليون دولار منذ تركه منصبه في يناير، ليصل المبلغ الإجمالي إلى 1.3 مليار دولار.
ومع ذلك ، فقد أدى الدين الإضافي إلى تحسين الوضع المالي لدونالد ترامب في بعض المواقف من خلال توفير المزيد من السيولة، وفقا لمجلة فوربس.
واستشهد المنفذ الإخباري بكيفية مساعدة شركة جيه بي مورجان في تقديم قرض بقيمة 1.2 مليار دولار لمبنى مكاتب في كاليفورنيا، حيث يمتلك ترامب حصة أقلية بنسبة 30%.
ووفقا لتقرير مجلة فوربس، منحت صفقة إعادة التمويل مالكي المبنى ، بما في ذلك ترامب ، المزيد من السيولة ، مما سمح للرئيس السابق وشركة Vornado Realty Trust ، أحد شركائه التجاريين ، بسداد الديون المستحقة عليهم على المبنى ، والتي بلغ مجموعها حوالي 616 مليون دولار.
كما ذكرت فوربس أيضًا أن ترامب لديه أكثر من 730 مليون دولار من الديون التي سيحتاج إلى سدادها في السنوات الثلاث المقبلة ، بما في ذلك قرض بقيمة 100 مليون دولار على برج ترامب مستحق في سبتمبر وقرض بقيمة 285 مليون دولار مستحق في نوفمبر 2022 ، وهو حصة ترامب البالغة 30 بالمائة من الديون على ناطحة سحاب في نيويورك.
في عامي 2023 و 2024 ، سيدين ترامب بمبلغ إضافي يقدر بـ 353 مليون دولار على عقارات مختلفة ، وهو ما قد يمثل عبئًا ماليًا كبيرًا إذا اختار الترشح مرة أخرى في البيت الأبيض، حسبما ذكرت مجلة فوربس.