برئت المحاكم الأمريكية اليوم الجمعة شرطيا أطلق النار على شاب أسود أغسطس من العام الماضى 2020، ليصاب الشاب بالشلل من خصره إلى ساقيه نظرا لأن الإصابة كانت بالظهر، حسب ما نشرت رويترز.
وتعود الأحداث إلى العام الماضى بمدينة كينوشا بولاية ويسكنسون عندما استوقف الشرطى الأبيض "راستن شيسكى" الشاب "جايكوب بليك"، لينتهى الأمر بقيام الأول بإطلاق النار على ظهر الأخير أكثر من مرة، مما أثار سلسلة من التظاهرات ضد عنف وعنصرية الشرطة الأمريكية فى ولاية ويسكونسن وولايات أخرى العام الماضى.
وكان هناك شرطيين أخرين عندما حدث الأمر، وهما "فينسنت أريناس" و"بريتنى ميرونيك"، وقد تعرض كل منهما للإيقاف من العمل طوال فترة التحقيقات التى أنطلقت نهاية العام المنصرم.
وقالت مصادر قضائية، إن تبرئة الشرطى جاءت بعد 10 أشهر من التحقيقات ليتبين أن "شيسكى" لم يقم بخرق أى قانون أو حق من الحقوق المدنية، وكان تصرفه دفاع محض عن النفس نظرا لأن "بليك" كان ممسكا بسكين أثناء الحادث، وقاوم محاولة القبض عليه، حتى عند تعرضه للصعق الكهربائى أكثر من مرة.
وأطلق "شيسكى" النار على "بليك"، عندما قام الأخير بالالتفات وفتح باب سيارته لالتقاط شيئا ظن "شيسكى" أن قد يكون سلاح نارى.
وصرح المدعى العام لمدينة "كينوشا" بأنه لم توجد أدلة كافية تدل على تورط الشرطى في تصرف ينافى القانون.
اكتفى القضاء الأمريكى بالإعلان عن التبرئة دون تحديد أية من أسماء الشرطيين الذين تورطوا في الحادث في عام 2020.