قالت مجلة بولتيكو الأمريكية، إن التحقيق الذى تجريه الحكومة الأمريكية فى المرض الغامض الذى يصيب الأمريكيين فى الخارج والداخل، قد كشف عن أدلة جديدة بأن الأعراض هى نتيجة لهجمات موجهة بالطاقة، بحسب ما أفاد خمسة من أعضاء الكونجرس والمسئولين المطلعين على الأمر.
وأوضحت المجلة أنه خلف الأبواب المغلقة، يزداد المشرعون ثقة بأن روسيا أو حكومة أجنبية أخرى معادية لأمريكا تقف خلف الهجمات المشتبه به، بناء على إحاطات منتظمة من مسئولى الإدارة، رغم أنه لا يوجد دلائل حتى الآن تربط تلك الحوادث بموسكو.
وكان مجلس الأمن القومى قد عقد مؤخرا سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى حول الأمر، وفقا لعدد من المسئولين الحاليين والسابقين على علم بالأمر، فى إشارة إلى أن التحقيق الذى تجريه الحكومة يتسارع.
وقالت السيناتور سوزان كولينز إنه كانت هناك هجمات إضافية جديدة، وهو أمر مقلق للغاية وأضافت أن الأمر يتم التعامل معه الآن بجدية شديدة نظرا لأن مدير السى أى إيه قد وضع أفرادا مؤهلين على مستوى رفيع للغاية لبحث الأمر.
من جانبه، قال السيناتور ماركو روبيو، نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، إنهم يأملون أن يتم تحقيق بعض التقدم لأن هذه المشكلة تتصاعد. وأضاف أن هذا ليس شيئا حدث فى الماضى ولكنه حدث ولا يزال يحدث.
وفى وقت سابق هذا العام، اختار مدير السى أى إيه ويليام برنز ضابط ساعد فى مطاردة أسامة بن لادن لقيادة التحقيق الذى تجريه الوكالة وكان هذا أكبر تصعيد فى التحقيق الذى تجريه الحكومة منذ زمن طويل فى الحوادث التى وقعت لأول مرة فى هافانا بكوبا فى عام 2016، والذى أصبح يعرف باسم متلازمة هافانا.