قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن دوق يورك، الأمير أندرو لن يعود إلى الحياة العامة بعد أن أغلق أشقاؤه تشارلز وإدوارد وآن الباب فى وجه إمكانية ذلك، ووصفه ويليام بأنه "تهديد للعائلة المالكة"، حسبما زُعم.
ورد أيضًا أن الشرطة البريطانية "سكوتلاند يارد" تحدثت إلى فيرجينيا جوفرى، التى تتهمه فى محكمة بنيويورك بسوء السلوك الجنسى عندما كانت فى السابعة عشرة من عمرها، ليخضع بعدها الأمير لمزيد من التدقيق بشأن الادعاءات وصداقته مع رجل الأعمال الأمريكى، جيفرى إبستين الذى اتهم باستغلال القاصرات وانتحر فى سجنه فى 2019.
وينفى الأمير أندرو، الذى لا يواجه أى تهم جنائية، "بشكل قاطع" مزاعم جوفرى ضده ويعتقد أنه حريص على العودة كعضو ملكى عامل. ومع ذلك، وفقًا لمصادر مقربة منه، يرى الأمير ويليام أن عمه يمثل تهديدًا للعائلة المالكة ولا ينوى السماح له بالعودة إلى الحياة العامة.
ويقال أن الرجل البالغ من العمر 39 عامًا، وهو الثانى فى ترتيب ولاية العرش، شارك فى محادثات أزمة مع جدته ووالده - الملكة والأمير تشارلز - بشأن قرار تعليق أندرو من الخدمة العامة.
كما ورد أن أشقاء أندرو - تشارلز وآن وإدوارد - استبعدوا أيضًا عودته إلى الخدمة العامة فى اجتماع فى يناير.
ونقلت صحيفة "صنداى تايمز" عن مصدر ملكى قوله: "لا توجد طريقة فى العالم لعودته، ولن تسمح العائلة بحدوث ذلك أبدًا". وبحسب ما ورد قال مصدر آخر، وهو صديق لويليام، أن "ويليام ليس من المعجبين بالعم أندرو".
ونقلت "صنداى تايمز" عن المصدر قوله، "أى اقتراح بعدم وجود امتنان للمؤسسة، أى شيء يمكن أن يقود أى شخص فى الجمهور إلى الاعتقاد بأن كبار أعضاء العائلة المالكة ليسوا ممتنين لمنصبهم، [يعتقد ويليام] أنه أمر خطير حقًا."
وقال مصدر فى حديث لصحيفة "ذا صن": "قبل تسعة أشهر، عقد تشارلز وآن وإدوارد اجتماعا وقمة واتفقوا على أنه لا سبيل أمامه للعودة للحياة العامة".