قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رؤساء تنفيذيين لشركات كبرى دعت الحكومات فى رسالة مفتوحة إلى اتخاذ إجراءات هادفة بشأن الانقراض الجماعي للحياة البرية وانهيار النظم البيئية أو المخاطرة "بكوكب ميت".
وأكدوا فى رسالتهم أن قادة العالم عليهم بذل المزيد من الجهد لمنع تدمير الطبيعة قبل قمة في الصين تهدف إلى وضع مسودة اتفاقية للأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي.
وأوضحت الصحيفة أن التحذير يأتي في الوقت الذي تستعد فيه الصين لتولي رئاسة اجتماع بيئي كبير للأمم المتحدة لأول مرة من خلال استضافة المرحلة الافتتاحية لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD) الاجتماع الخامس عشر في كونمينج هذا الأسبوع ، حيث يحضر معظم المندوبين تقريبًا.
وفي المرحلة الثانية من المحادثات العام المقبل، والتي تم تأجيلها مرارًا وتكرارًا بسبب الوباء، ستعمل الحكومات على تحقيق أهداف هذا العقد لمنع فقدان التنوع البيولوجي.
في الرسالة، قال تحالف الأعمال من أجل الطبيعة إن المسودة الحالية لاتفاقية الأمم المتحدة على غرار اتفاقية باريس بشأن الطبيعة، والتي تتضمن أهدافًا للقضاء على التلوث البلاستيكي ، وتقليل استخدام المبيدات الحشرية بمقدار الثلثين، وخفض معدل إدخال الأنواع الغازية إلى النصف بحلول عام 2030، ليست كافية لوقف تدمير العالم الطبيعي.
بشكل منفصل، وقعت أكثر من 1000 شركة بإيرادات 4.7 تريليون دولار (3.5 تريليون جنيه إسترليني) دعوة من المجموعة للحكومات لتبني سياسات لعكس فقدان الطبيعة بحلول عام 2030.
وأوضحت الصحيفة أن اتفاقية باريس للمناخ، التي تم تبنيها في عام 2015، هي معاهدة دولية ملزمة قانونًا لمعالجة أزمة المناخ من خلال التعهد بخفض درجة الحرارة العالمية إلى ما دون 2 درجة مئوية، وهو حد الأمان الموصى به علميًا، مع التطلع إلى عدم خرق 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. .
جاء في الرسالة الموجهة إلى زعماء العالم، التي تمت مشاركتها حصريًا مع الجارديان "الطبيعة في نقطة تحول والوقت ضدنا.. يجب أن نفهم أنه في حين أنه أمر بالغ الأهمية لمعالجة تغير المناخ، فإن الطبيعة تمثل أكثر من مجرد حل للمناخ."