قال المبعوث الخاص للمناخ، جون كيري إن العالم يستعد لتحقيق قفزة كبيرة إلى الأمام في قمة المناخ COP26 للأمم المتحدة، حيث يقوم قادة العالم "بصقل أقلامهم" لتقديم التزامات جديدة يمكن أن تضع أهداف اتفاقية باريس لعام 2015 فى متناول اليد، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقدم كيرى، مبعوث جون بايدن الخاص للمناخ، تقييماً متفائلاً لآفاق مؤتمر Cop26، الذي يبدأ في جلاسكو في نهاية هذا الشهر، قائلاً إنه يتوقع "إعلانات مفاجئة" من الدول الرئيسية.
وقال في مقابلة مع صحيفة "الجارديان" "مقياس النجاح في جلاسكو هو أننا سنحصل على أكبر وأهم زيادة في الطموح [بشأن خفض الانبعاثات] من قبل عدد أكبر من البلدان مما كان يتخيله الجميع. مجموعة أكبر من الناس تنضم للهدف. أعرف أن بعض البلدان تعمل بجد الآن على ما يمكنها تحقيقه."
وحذر كيري من أنه "لا يزال هناك الكثير من المسافة التى ينبغى قطعها في الأسابيع الأربعة المقبلة" وأن التقدم الذي توقعه لم يكن "موقعًا ومختومًا " بعد.
لكنه قال إن Cop26 يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من التقدم لمتابعة بسرعة. قال كيري: "لا يوجد جدار ينهار بعد جلاسكو. إنه خط البداية لبقية العقد."
لكن كيري ، أحد الشخصيات المحورية في المحادثات ، أقر أيضًا بأن النتيجة لن ترقى إلى مستوى اتفاق كامل يفي بأهداف اتفاقية باريس ، التي تلزم الدول بالحفاظ على التدفئة العالمية عند درجة حرارة "أقل بكثير" من درجتين مئويتين ، مع حد طموح. 1.5 درجة مئوية.
وقال: "يتعين على جلاسكو أن تظهر التزامًا قويًا بالحفاظ على 1.5 درجة مئوية في متناول اليد ، لكن هذا لا يعني أن كل دولة ستحقق ذلك. نحن نقر بأنه ستكون هناك فجوة [بين تخفيضات الانبعاثات التي تقدمها البلدان وتلك المطلوبة لحد 1.5 درجة مئوية]. السؤال هو ، هل سنكون قد خلقنا كتلة حرجة؟ نحن قريبون من ذلك. إذا كان لدينا المزيد من الدول التي ستتقدم في الأسابيع المقبلة ، فلدينا شيء نبني عليه ".