انضمت كندا إلى حلفائها فى مجموعة العشرين فى الضغط على حركة طالبان فى أفغانستان للسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول بشكل أفضل إلى الشعب الأفغاني.
وخلال قمة افتراضية، ناقش رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، وزملاؤه من قادة مجموعة العشرين الأزمة فى أفغانستان التى نجمت عن هزيمة طالبان لحكومة كابول المدعومة من الغرب. وخرج الاتحاد الأوروبى من القمة اليوم الثلاثاء معلنا عن حزمة دعم بقيمة 1.4 مليار دولار.
ولم يكن هناك أى مؤشر على أى التزام مالى كندى متجدد بعد إعلان كندا فى أغسطس عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 50 مليون دولار للمنظمات الدولية التى تساعد أفغانستان.
ويتم توجيه المساعدة المالية التى تقدمها كندا وحلفاؤها من خلال المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولى ، ولم يتم إرسالها مباشرة إلى الحكومات الأفغانية.
ونقلت هيئة الإذاعة الكندية "سى بى سى نيوز" عن مسؤول حكومى كبير إن ترودو استغل وقت التحدث فى اجتماع مجموعة العشرين للضغط من أجل إعادة توطين اللاجئين الأفغان، مشيرا إلى أن كندا ضاعفت التزامها بتعهدها الشهر الماضى بقبول 40 ألف طالب لجوء.