زعم تقرير نشرته صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن قد ينخرط فى التحقيق الجارى لمكتب التحقيقات الفيدرالى بشأن المخالفات المالية المتعلقة ابنه هانتر بايدن بسبب عمله السابق فى إحدى الشركات الأوكرانية، وغيرها.
وتظهر رسائل البريد الإلكتروني التي حصلت عليها صحيفة ديلي ميل من الكمبيوتر المحمول الخاص بهنتر بايدن أن شريكه التجاري ، إريك شفيرين ، كان يعمل على الإقرارات الضريبية لجو بايدن ويناقش أن الأب والابن يدفعان فواتير بعضهما البعض.
بالإضافة إلى ذلك ، تظهر رسائل البريد الإلكتروني أن شفيرين أرسل طلبات صفقات عبر البريد لجو بايدن ، الذي كان نائب الرئيس في ذلك الوقت.
وبحسب التقرير، ادعى هانتر بايدن أنه شارك هو ووالده في حساب مصرفي واعترف العام الماضي أنه يخضع لتحقيق فيدرالي بشأن ضرائبه.
كما تظهر رسائل البريد الإلكتروني أنه في 9 أبريل 2010، كتب شفيرين إلى هانتر: "كنت أتعامل طوال فترة بعد الظهر مع ضرائب (لكنني حللت مشكلة كبيرة - لذا كان الأمر يستحق كل هذا العناء)"، وفي الـ 10 من يونيو من العام نفسه كتب شفيرين: " جاء شيك استرداد ضرائب والدك في ديلاوير اليوم أنا أودعه في حسابه وأعد لك شيكًا بهذا المبلغ لأنه مدين لك به لا أعتقد أنني أحتاج إلى تشغيله بواسطته ولكن إذا كنت تريد المضي قدمًا، فسأودعها غدًا".
وصرح خبير في غسل الأموال وقانون الضرائب الجنائية إن هذا الاختلاط قد يقود الرئيس الحالي إلى تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقال الخبير: "من الواضح، إذا كنت تتحدث عن رئيس الولايات المتحدة، فمن الأفضل أن يكون لديك سبب وجيه للغاية للتحدث مع ذلك الشخص".
وبحسب "ديلي ميل"، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الضرائب يحققان أيضًا في علاقات هانتر بايدن التجارية واحتمال أن تكون تهم غسيل الأموال صحيحة، وقال خبير آخر إن الرئيس بايدن سيكون بالفعل في مرمى النيران لولا حقيقة أنه الرئيس.
وأضاف: "المعلومات المتاحة للجمهور مقلقة للغاية، لا سيما في مجالات الفساد يمكنهم السير في هذا من جميع السبل المختلفة. اتبع مسار الفساد ثم اتهام غسيل الأموال".
