أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن قررت تقديم 26 مليون دولار كمساعدات إضافية استجابة للأزمة الإنسانية التى يشهدها شمالى إثيوبيا.
وأفاد بيان صدر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، نُشر على موفعها الإلكترونى "تقدم الولايات المتحدة أكثر من 26 مليون دولار فى إطار مساعدات إضافية استجابة للأزمة الإنسانية فى شمال إثيوبيا".
وأضاف البيان "وبهذا التمويل، قدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 663 مليون دولار كمساعدات إنسانية لشمال إثيوبيا منذ بدء الأزمة".
وتابع "هذه المساعدة من الشعب الأميركي، ستمكن الشركاء فى المجال الإنسانى الدولى من مساعدة العديد من المحتاجين البالغ عددهم حوالى من 6 إلى 7 مليون شخص فى شمالى إثيوبيا.
ونوه إلى أن "900 ألف شخص تقريبا يواجهون ظروفا شبيهة بالمجاعة، وأكثر من 48 ألف لاجئ فروا من شمالى إثيوبيا إلى السودان".
وبحسب البيان "توفر المساعدات الأدوات الأساسية المنقذة للحياة والمأوى والرعاية الصحية الأساسية والمساعدة الغذائية الطارئة والمياه والصرف الصحى وخدمات النظافة ومساعدة أفراد العائلة الذين انفصلوا بسبب النزاع على العودة".
ولفت إلى أن فريق الاستجابة للمساعدة فى حالات الكوارث، التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، منتشر لدعم جهود الاستجابة الإنسانية التى تقدمها واشنطن فى شمالى إثيوبيا.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية فى شمالى إثيوبيا، مشددة على ضرورة الوصول الفورى والكامل والآمن ومن دون عوائق للمنظمات الإنسانية والعاملين فيها، لتقديم المساعدة فى الوقت المناسب .. مشيرة إلى أن الوضع الإنسانى فى شمال إثيوبيا سيظل متدهورا، طالما ليس هناك حل سياسي.
وشددت على أن وقف الأعمال العدائية وإنهاء العنف من قبل جميع الأطراف أمر ضروري، ويجب إجراء تحقيقات ذات مصداقية فى الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة جميع المسؤولين.
وأكدت أن واشنطن ومعها المجتمع الدولي، يراقبون عن كثب الوضع للتأكد من أن حكومة إثيوبيا تفى بالتزاماتها العلنية بالسماح بإجراء تحقيقات دولية ومحلية ومستقلة فى الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.