قالت صحيفة نيويورك تايمز إن اثنين من المعتقلين فى سجن جوانتانامو بدون اتهامات منذ سنوات، قد تم الموافقة على نقلهما وفقا لوثائق تم إصدارها مؤخرا، لافتة إلى أن الرجلين أحدهما يمنى الجنسية والآخر أفغانى قد يتطلب إعادته إلى بلاده على الأرجح التوصل إلى اتفاق مع طالبان.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس المراجعة الدورية بين الوكالات وافق على نقل كل من سند يسلم الكاظمى وأسد الله هارون حول بترتيبات أمنية، إلا أن لم يشر إلى المكان الذى سيتم إرسال جول إليه، وهو مواطن أفغانى محتجز من قبل الجيش الأمريكى منذ عام 2007.
وقال المجلس إنه ينبغى إعادة توطين الكاظمى بعمان. وأشارت الصحيفة إلى أن عدم استقرار الوضع باليمن يجعل من الصعب مراقبة العائدين والمساعدة فى إعادة تأهيلهم.
وكان الكاظمى، البالغ من العمر 41 عاما، وتم القبض عليه فى دبى عام 2003، واعتبرته وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية حارسا شخصيا لأسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة لكن لم يتم محاكمته على الإطلاق.
وقالت محامية الكاظمى مارثا راينر، الأستاذ فى كلية فوردهام للقانون، إن موكلها فى صحة جيدة ويتطلع لنقله فى أسرع وقت ممكن.
وكان وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن ومسئولين آخرين قد قالوا إن هدف الرئيس بايدن هو جعل معتقل جوانتانامو خاليا ليحيى وعود قطعها من قبل الرئيس باراك أوباما عندما كان بايدن نائبا له.
وأحبط الكونجرس مساعى لمنع نقل أى من معتقلى جواناتانامو إلى الولايات المتحدة لأى سبب. ولم تحقق إدارة بايدن تقدما فى رفع القيود والتى ستكون خطوة رئيسية نحو إغلاق السجن.