بدأت الأحزاب السياسية في اليابان حملاتها فعليا في انتخابات عامة ستجرى في نهاية الشهر بعد أن أعلن رئيس الوزراء كيشيدا فوميئو حل مجلس النواب في البرلمان أمس الخميس.
وحُدد موعد التصويت بالحادي والثلاثين من أكتوبر، وستبدأ الحملات الانتخابية رسميا يوم الثلاثاء القادم الموافق 19 أكتوبر. وستكون هذه أول انتخابات عامة منذ أربع سنوات وأقصر معركة انتخابية حيث لا يفصل بين حل المجلس ويوم التصويت إلا 17 يوما، وهي أقصر مدة في عصر ما بعد الحرب العالمية الثانية.
ويهدف الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي يتزعمه كيشيدا وحليفه الأصغر في الائتلاف الحاكم حزب كوميه إلى الاحتفاظ بالأغلبية التي يتمتعان بها في مجلس النواب. ويدعو الائتلاف الحاكم إلى استمرار الإدارة الحالية بالقول إنه يريد المضي قدما وبخطى راسخة في تدابير مكافحة فيروس كورونا وإعادة بناء الاقتصاد.
وانتقد الائتلاف تحركات أحزاب المعارضة لتوحيد مرشحيها في أكبر عدد ممكن من الدوائر الانتخابية لمنافسة مرشحي المعسكر الحاكم. ووصف التحرك بالتحالف الخالي من المبادئ لمجرد خوض الانتخابات، وشدد على إنجازات الحزبين الحاكمين في إدارة الحكومة وتنفيذ السياسات.