أكد جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الـFBI أن عمر متين، الذى قتل 50 شخصا فى أورلاندو، فى أسوأ حادثة إطلاق نار فى تاريخ الولايات المتحدة، أصبح متشددا عن طريق الإنترنت، وهذا ما رجحه كذلك الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وقال أوباما للصحفيين فى البيت الأبيض بعد لقاءه مع المسئولين الأمنيين إن عمر متين، الذى ولد فى نيويورك "استوحى (التشدد) من المعلومات المتطرفة المتعددة المنشورة على الإنترنت".
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن تعليقات الرئيس أوباما تتفق مع ما قاله مدير الـFBI، الذى يقود التحقيقات فى الهجوم الإرهابى، بشأن وجود "مؤشرات قوية لتطرف القاتل، وإمكانية تأثره بمنظمات أجنبية إرهابية".
وأعرب كومى عن "ثقته الكبيرة" فى أن متين تعرض للتطرف على الأقل جزئيا عبر الإنترنت، رغم أنه أكد عدم وجود دليل على خطة مباشرة لأى جماعة أو شبكة أجنبية.
كما قال أوباما "لا يوجد دليل واضح على أنه تم توجيه من الخارج".
وأضافت الصحيفة أن هناك أدلة متزايدة على تشدد القاتل عبر الإنترنت، ولكن عدم وجود علاقة مع منظمات إرهابية وكراهيته لمجتمع المثليين يزيد من خطورة الوضع، الذى يتأزم قبل الانتخابات الأمريكية.