كشف النائب الإيرانى بهروز محبى أن بلاده سوف تستأنف المفاوضات النووية الأسبوع المقبل، وذلك بعد توقف دام لأشهر منذ صعود الرئيس إبراهيم رئيسي، وبعد 6 جولات خاضها فريق وزير الخارجية السابق جواد ظريف، بحسب موقع انتخاب الإيرانى.
فيما طالب وزير الخارجية الإيرانى أمير حسين عبد اللهيان الولايات المتحدة الأمريكية، باثبات حسن نواياهم والقيام بمبادرة جادة قبل المفاوضات، لافتا أن بلاده تعتزم متابعة المفاوضات بشان القضايا منذ خروج ترامب من الاتفاق النووي وليس الحالات الأخرى، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية فارس.
ونقل النائب الإيرانى حجة الإسلام علي رضا ميرسليمي، عن عبد اللهيان الذى تحدث اليوم فى جلسة مغلقة بالبرلمان، "أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمثل بالخطوة مقابل الخطوة والعمل مقابل العمل".
وأضاف النائب الإيرانى: عبد اللهيان أعلن في هذا الاجتماع بان إيران ستفصل مسار المفاوضات النووية عن مسار اقتصاد البلاد ولن تجعل الاقتصاد رهنا بها ابداً، كما أن الحكومة ستتابع الاقتصاد بمعزل عن القضايا المتعلقة بالمفاوضات النووية.
ونقل عن عبداللهيان قوله "سنعمل وفق قانون المبادرة الإستراتيجية لإلغاء العقوبات والاحتفاظ بحقوق الشعب الإيراني.