أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ورأس الكنيسة الكاثوليكية، أن الأزمتين البيئية والاجتماعية، هما وجهان لعملة واحدة، قائلا: "تتطلب المبادئ التوجيهية للحل مقاربة متكاملة من أجل مكافحة الفقر، لاستعادة كرامة الأشخاص المُستبعَدين، وفي الوقت عينه من أجل العناية بالطبيعة"، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الفقر، والذى يوافق يوم 17 أكتوبر كل عام.
وقال بابا الفاتيكان فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"إنَّ الأزمة البيئية والاجتماعية هما وجهان لعملة واحدة. لذلك، تتطلب المبادئ التوجيهية للحل مقاربة متكاملة من أجل مكافحة الفقر، لاستعادة كرامة الأشخاص المُستبعَدين، وفي الوقت عينه من أجل العناية بالطبيعة".
ومن جهته، قال الموقع الرسمى لليونسكو، إنالاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الفقر يعود إلى تاريخ 17 أكتوبر من عام 1987، حينما اجتمع ما يزيد على مائة ألف شخص تكريماً لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع، وذلك في ساحة تروكاديرو بباريس، التي وقِّع فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.
وتابع الموقع: "وقد أعلنوا أن الفقر يعدّ انتهاكاً لحقوق الإنسان وأكدوا الحاجة إلى التضافر بغية ضمان احترام تلك الحقوق. وقد نُقشت تلك الآراء على النصب التذكاري الذي رُفع عنه الستار ذلك اليوم. ومنذئذ، يتجمع كل عام في السابع عشر من أكتوبر أفراد من شتى المشارب والمعتقدات والأصول الاجتماعية لتجديد التزامهم إزاء الفقراء والإعراب عن تضامنهم معهم".
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 47/196، الذي اعتمدته بتاريخ 22 يناير 1992، السابع عشر من أكتوبر، يوماً دولياً للقضاء على الفقر.
واستمر: "وإن اليونسكو على يقين بأن محاربة الفقر على نحو مستدام تتطلب تعزيز قدرات الأفراد من خلال التعليم والعلم ودعم الاقتصاد الإبداعي، باعتبارها عوامل مولدة لفرص العمل ومعززة للشعور بالفخر والكرامة، وتسخر اليونسكو خبراتها في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواردة في خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وفي مقدمتها الهدف 1 المعني "بالقضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان".