سحبت منظمة الأمم المتحدة عرضها الخاص بتعيين وزير الصحة البريطاني السابق مات هانكوك ممثلا خاصا للأمم المتحدة في إفريقيا.
وذكرت صحيفة /الإندبندنت/ البريطانية، اليوم الأحد، أنه لم يكن هناك تفسير فوري لقرار عدم المضي قدما في تعيين هانكوك في هذا المنصب، والذي يبدو أنه قد تم إلغاؤه على مستوى عال في الأمم المتحدة.
ورحب نشطاء مكافحة الفقر بالأنباء، وقالوا إنه من غير المناسب لوزير الصحة البريطاني السابق العمل على تعافي إفريقيا من وباء فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) نظرا لدوره في منع التحركات الخاصة بتوفير اللقاحات لملايين الأشخاص في العالم النامي.
ووفقا للصحيفة، فقد أعلن هانكوك يوم الثلاثاء الماضي أنه تلقى عرضا لشغل هذا المنصب الممثل الخاص للأمم المتحدة في إفريقيا، وقال إنه "تشرف" بمنحه دورا لمساعدة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا فيما يتعلق بتعافي القارة من الوباء والتنمية المُستدامة، لكن الكثيرين انتابتهم الدهشة بسبب توقيت التعيين، الذي تم الكشف عنه في نفس اليوم الذي أصدرت فيه لجنتان برلمانيتان تقريرا لاذعا حول استجابة حكومة المملكة المتحدة للوباء.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن المنظمة لن تمضي قدما في تعيين هانكوك بهذا المنصب.
ولم يقدم دوجاريك أي تفسير لهذا التحول المفاجئ؛ ما أثار تكهنات بأن جوتيريش أمر بسحب العرض استجابة لرد الفعل السلبي على إعلانه.