فتح الجيش البريطانى تحقيقا في مقتل جندى إثر انقلاب دبابة أثناء مناورات عسكرية فى منطقة سالزبورى، جنوبي إنجلترا، وكان الجندي البالغ من العمر (23 عاما) جزءا من طاقم الآلية الحربية، عندما وقع الحادث في منطقة مخصصة للتدريب، الجمعة، حسبما ذكرت "سكاى نيوز".
وتشارك في التحقيق إلى جانب قوات الجيش، الشرطة البريطانية ومسؤولون من قطاعات الصحة والسلامة.
وذكرت تقارير محلية أن الجندى أصيب بجروح خطيرة إثر انقلاب دبابة، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بجروحه.
وقال النائب فى مجلس العموم البريطاني ديفايسيز داني كروجر: "لقد شعرت بالأسف الشديد لسماع مقتل جندي في سالزبوري بلين ، خلال تدريب بالقرب من إنفيلد".
وذكر متحدث باسم الجيش: "بحزن يمكننا تأكيد مقتل جندي في منطقة تدريب سهل سالزبوري".
يذكرأن، ذكرت مصادر حكومية وصناعية بريطانية، أن المملكة المتحدة قد تضطر إلى الاعتماد على دول أخرى للحصول على مكونات نووية ودفاعية أساسية ما لم تعرض الحكومة على الصناعة الثقيلة خطة إنقاذ لمجال الطاقة.
وذكرت الخدمة العربية لصحيفة (إندبندنت) أن المصانع قد تضطر إلى وقف إنتاج مدخلات حيوية مثل طبقات التغليف الخزفية التى تتطلب تكنولوجيا فائقة ومكونات من الصلب وأدوات زجاجية مخصصة، وذلك فى ظل غياب تدفق الأموال، وفقًا لما أعلنته مصادر حكومية وصناعية.
وتُستخدم تلك المنتجات فى كثير من مجالات الأمن المشدد، بما يتضمن المفاعلات النووية والمختبرات والسفن والغواصات، حيث ستضطر بريطانيا إلى طلب كثير من هذه المدخلات من الخارج إذا توقفت هذه الشركات المحلية عن العمل.
ويعتبر ذلك مخالفة لبعض قواعد الشراء لدى الوزارات وأهداف الحكومة المحددة فى "المراجعة المتكاملة" التى وضعتها، حيث تعهدت المراجعة بـ"تعزيز المرونة الخاصة بسلاسل الإمداد المهمة، لكى تتمكن المملكة المتحدة من التعامل مع الصين "بثقة".
وبحسب الصحيفة فإن الحكومة البريطانية تسعى إلى إخراج الصين من مشاريع رئيسية فى قطاع الطاقة النووية على خلفية مخاوف أمنية، وقد برزت تفاصيل جديدة فى الشهر الماضى عن خطط تستهدف إجبار الشركة الصينية العملاقة للطاقة، (سى جى إن)، على التخلى عن حصتها البالغة 20 فى المئة فى المفاعل النووى "سايزويل سي" الموجود فى سافولك.
وهناك مخاوف من احتمال أن يدفع الإخفاق فى تأمين مساعدة مالية الموردين الذين يعانون من وضع حساس إلى وضع صعب وميئوس منه، وهو الأمر الذى من شأنه أن يفاقم الضغوط على وزارة المالية، بعدما قدم وزير الأعمال كواسى كوارتينج، إلى الوزارة خطة لمساعدة الصناعات الأكثر تأثراً بارتفاع أسعار الطاقة.
وكان كوارتينج قد أرسل إلى الوزارة التى يتولاها ريتشى سوناك طلبا رسميا بمساعدة الصناعات الكثيفة الاستخدام للطاقة وسط دعوات متزايدة إلى مساعدة طارئة وتحذيرات من ضياع وظائف. وجاء ذلك بعد سلسلة من الاجتماعات الثنائية عُقدت مع ممثلين لصناعات الخزفيات والصلب والزجاج والكيماويات.
ودفعت الزيادة الحادة فى أسعار الطاقة إلى إجراء تدقيق جديد فى اعتماد المملكة المتحدة على واردات الطاقة، وعلى الرغم من أن بريطانيا لم تحصل عموماً على غازها الطبيعى من روسيا، إلا أن هناك اقتصادات أوروبية رئيسية تعتمد عليها. وزاد تردد روسيا فى زيادة صادراتها من المادة إلى القارة لمواجهة نواقص فى الإمدادات، من الضغط على بعض البلدان الرئيسة الموردة إلى المملكة المتحدة، مثل النرويج.
وقال أحد الناطقين باسم حزب المحافظين فى البرلمان، اللورد أجنيو، إن ارتفاع تكاليف الطاقة لا يعود إلى نقص فى مخزونات الغاز العالمية بل إلى "تحرك جيوسياسي" روسى يستهدف الضغط على أوروبا. وبدت ملاحظاته أقوى موقف يصدر عن الحكومة إلى الآن، فاللورد، الذى يتولى أيضاً منصب وزير دولة لشئون مجلس الوزراء ووزارة المالية، أشار بأصابع الإتهام مباشرة إلى موسكو فيما يتعلق بالأزمة الحالية.