أعلنت الشرطة النرويجية أن الضحايا الخمس الذين لقوا مصرعهم إثر هجوم في 13 أكتوبر لم يُقتَلوا كما كان يُعتقد سابقًا جرّاء حادث اعتداء بالقوس والسهم، بل إثر أحداث عنف وقعت في بلدة كونجسبرج بالقرب من العاصمة النرويجية أوسلو.
وقالت الشرطة - في بيان نقلته شبكة (يورو نيوز) الأوروبية أنه عندما وصل المتهم في الحادث إلى منطقة جنوبي النرويج، لم يكن بحوزته القوس والسهم، وهو المكان الذي قُتل فيه 5 أشخاص بأسلحة طعن.
وأشارت الشرطة إلى أن بعض الضحايا لقوا مصرعهم داخل منازلهم، والبعض الآخر في مكان عام، وأن الشرطة أبلغت - في وقت سابق - أن "المرض يبدو الفرضية الأكثر احتمالًا من حيث الدافع وراء ارتكاب الحادث، وأنه لا يزال هذا هو أقوى احتمال".
وكانت الشرطة قد أبلغت - في البداية - عن وقوع إصابات "بعد رصد شخص يتجول بالمنطقة ومعه ما يُفترض أن يكون قوسًا وسهمًا"، غير أنهم أوضحوا أنه كان قد جرى التخلص من القوس والسهم قبل أن تحدث عمليات القتل.