نصح نيل فيرجسون، العالم ومستشار الحكومة البريطانية الذى كان سببا فى فرض أول إغلاق فى إنجلترا فى الشهور الأولى لوباء كورونا، بإعادة قاعدة ارتداء أقنعة الوجه خلال التفاعلات اليومية للحد من انتشار فيروس كورونا، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقال فيرجسون، أحد المستشارين العلميين الأكثر نفوذاً للحكومة إن الأقنعة "تذكّر الناس بأننا لم نتخلص تمامًا من الوضع السيئ بعد".
وأوضحت الصحيفة أنه تم رفع جميع قيود كورونا القانونية فى إنجلترا فى "يوم الحرية" فى يوليو، مما وضع حدًا لفرض ارتداء "الكمامات. ومع ذلك، لا تزال بعض شركات النقل والأماكن الطبية تطلب من الناس ارتدائها- ولا يزال مجلس الوزراء ينصح الناس بارتدائها فى البيئات المزدحمة.
واعترف البروفيسور فيرجسون، عالم الأوبئة الذى يعمل فى اللجنة الاستشارية للحكومة ، أنه يجب التراجع عن بعض التدابير ، فى حالة حدوث زيادة فى العدوى.
لكنه استبعد فى حديثه إلى برنامج توداى على إذاعة بى بى سى 4، إغلاقًا شاملاً آخر. قال: "أشك فى أننا سنقترب يومًا من الإغلاق الذى كنا فيه فى يناير من هذا العام".
كما دعا البروفيسور فيرجسون بريطانيا إلى أن تحذو حذو أوروبا فى إعطاء المراهقين جرعتين من لقاحات كورونا بدلاً من جرعة واحدة فقط.
وقال: "معظم الدول الأوروبية الأخرى تسبقنا فى تطعيم المراهقين وهم يعطونهم جرعتين، وليس جرعة واحدة فقط. نحن نعلم أن هناك حاجة حقًا لجرعتين لمنع العدوى ومنع انتقالها".
وأوصى المسؤولون الطبيون فى المملكة المتحدة فقط بإعطاء الأطفال جرعة واحدة بسبب مخاوف من حدوث التهاب قلبى نادر جدًا يسمى التهاب عضلة القلب.
تأتى تعليقات البروفيسور فيرجسون وسط مخاوف من أن برنامج منح الجرعات المعززة يسير ببطء شديد.
وتظهر البيانات الرسمية أن ما يقرب من 5 ملايين من البالغين المعرضين للخطر لم يتلقوا بعد لقاح كورونا المعزز ، بعد أن اعترف داونينج ستريت – مجلس الوزراء- بأن بريطانيا تواجه شتاءً "صعبًا".