أقر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم الخميس بتحمله "المسئولية الكاملة" لحملة مكافحة المخدارت، التي شنها منذ سنوات، وتخضع حاليا للفحص الدقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف دوتيرتي - في كلمة نقلتها شبكة (إيه بي إس-سي إن بي) الفلبينية - أن السيناتور ديلا روزا، الملقب بـ"باتو" ، معاونه الذي تولى قيادة الشرطة حينما بدأت حلمة مكافحة المخدرات في عام 2016، بدأ يشعر بـ"القلق المتزايد" من التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية بسبب مقتل الآلاف خلال السنوات الماضية.
وتابع دوتيرتي "إذا كان هناك أي شخص يستحق السجن، فسيكون أنا. "سأكرر ما قلته من قبل، إذا دمرتم بلادي وإذا دمرتم الشباب من خلال إتاحة المخدارات لهم، فأنتم بذلك تدمرون المستقبل".
وكانت إدارة الرئيس الفلبيني جادلت في أحقية إصدار المحكمة الجنائية الدولية حكما قضائيا ضد الفلبين بسبب انسحاب الأخيرة من المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية في 2018.
فيما قالت المحكمة المعنية بالتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية إنها احتفظت باختصاصها القضائي على الفلبين منذ تولي دوتيرتي منصبه في يوليو 2016 وحتى مارس 2019 مع خروج الفلبين من نظام روما الأساسي والذي بموجبه انشأت المحكمة الجنائية الدولية.
ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن الحكومة الفلبينية، فإن 6 آلاف و181 شخصا لقوا حتفهم خلال أكثر من 200 ألف عملية لمكافحة للمخدرات منذ يوليو 2016. فيما تفيد الأوراق لدى المحققين بالجنائية الدولية أن أعداد الضحايا تتراوح ما بين 12 ألفا وحتى 30 ألف قتيل.