بدأ التصويت في انتخابات فرعية لشغل مقعدين شاغرين في البرلمان الياباني صباح اليوم الأحد، حيث تتم متابعة النتيجة عن كثب باعتبارها مقياسا لمعرفة الدعم الشعبي لرئيس الوزراء الجديد فوميو كيشيدا وحزبه الديمقراطي الليبرالي قبل إجراء الانتخابات العامة الأسبوع المقبل.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية عبر موقعها الرسمي أن الانتخابات الفرعية لمجلس المستشارين في محافظتي شيزوكا وياماجوتشي أول حدث وطني منذ تولى كيشيدا السلطة في وقت سابق من هذا الشهر، متعهداً بتنفيذ "رأسمالية جديدة" تضع بلاده على مسار النمو مع إعادة توزيع الثروة على الطبقة الوسطى.
وأوضحت استطلاعات رأي نشرتها وسائل الإعلام بشأن الانتخابات العامة التي ستجري في 31 أكتوبر أن الحزب الديمقراطي الليبرالي وشريكه في الائتلاف الحاكم، وهو حزب كوميتو، سيحتفظان بالأغلبية في مجلس النواب، بينما قال كيشيدا إن مثل هذه النتيجة ستكون كافية للمطالبة بحصوله على تفويض لتنفيذ سياسات جديدة لمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19 "وآخرى اقتصادية.
وفي شيزوكا بوسط اليابان، تشير استطلاعات الرأي إلى وجود سباق متقارب بين مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي يوهي واكباياشي، وهو العمدة السابق لمدينة جوتيمبا، وشينوسوكي يامازاكي، وهو مرشح مستقل يحظى بدعم الحزب الديمقراطي من أجل الشعب، وهو ثاني أكبر أحزاب المعارضة في البلاد.