قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن عطلة نهاية الأسبوع الأولى بعد تطبيق خطة جوازات سفر اللقاح في اسكتلندا، كانت بمثابة "كارثة لا يمكن التخفيف من حدتها"، وفقًا لهيئة قطاع الضيافة.
وقالت مجموعة الضيافة الاسكتلندية (SHG) إن الموظفين واجهوا "مستويات لا تطاق من سوء المعاملة" وشهدت بعض الأماكن انخفاضًا في الإقبال بنسبة تصل إلى 40 في المائة.
وتدعو مجموعة الضيافة الحكومة الاسكتلندية إلى إلغاء هذا المخطط، الذي أصبح ساريًا قانونًا منذ 18 أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة أن إثبات التطعيم الكامل مطلوب لدخول النوادي الليلية والفعاليات الكبرى كجزء من جهود الحكومة الاسكتلندية للحد من انتشار فيروس كورونا وزيادة الحصول على اللقاح.
ودخلت الإجراءات حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 أكتوبر، ولكن تم الإعلان عن فترة سماح مدتها 18 يومًا بعد رد فعل عنيف من الصناعات المتأثرة والمشكلات الكبيرة التي وقعت جراء التطبيق الجديد.
وتخلَّى وزير الصحة البريطانى ساجد جافيد عن خطط إدخال شهادات اللقاح للوصول إلى النوادي الليلية في إنجلترا في سبتمبر الماضى.
وقال المتحدث باسم مجموعة الضيافة ، ستيفن مونتجمري:" كانت عطلة نهاية الأسبوع الأولى لنظام جوازات سفر اللقاح واحدة من الكوارث التي لا يمكن تخفيفها ، وتقع هذه المسئولية بالكامل على عاتق الحكومة الاسكتلندية. وتحذر مجموعة الضيافة الاسكتلندية الحكومة منذ أسابيع من أن مخطط جوازات سفر اللقاح الخاص بها ليس جاهزًا بعد ، لكن موقف الحكومة هو إخبارنا "بالاستمرار في ذلك" مع عدم تقديم شبكة أمان لدعم الشركات أو طواقم العمل.
وأضاف قائلا "تُظهر تجربة نهاية هذا الأسبوع أن النتيجة كانت مستويات لا تطاق من سوء المعاملة من موظفينا ، وخلق جو من شأنه أن يقوض تمامًا استمتاع أي شخص بأماكننا الليلية."
وقالت المجموعة إنه خلال عطلة نهاية الأسبوع أبلغ الأعضاء عن أكثر من 550 حالة اضطر فيها موظفو المكان إلى رفض دخول العميل لأنه ليس لديهم جواز سفر لقاح أو لديهم جواز سفر لقاح غير مؤهل أو جواز سفر لقاح يحتمل أنه مزيف.
وكان هناك أيضًا "عدد مقلق" من التقارير حول إساءة معاملة موظفي الضيافة بسبب الرفض وقوائم الانتظار في الأماكن ، وتم الإبلاغ عن مشاكل مستمرة مع تطبيق النظام .