أعلنت الشرطة الإيطالية، اليوم الثلاثاء، توقيف 50 مهاجرًا خلال تواجدهم فى بلدة كاستيون دى سترادا، وذكرت وكالة أنباء (أنسامد) الإيطالية، أنه تم رصد 20 مهاجران آخرين في منطقة بوتزولو دي فريولي.
وأضافت أن جميع المهاجرين يحملون جنسيات آسيوية مختلفة ودخلوا إيطاليا عبر ما يسمى بطريق البلقان، مشيرة إلى أنه تم وضعهم في مراكز خاصة لقضاء الحجر الصحي ضمن بروتوكولات مكافحة وباء كورونا.
يذكر أن وزير الداخلية الإيطالى السابق، ماتيو سالفيني، مثل أمام المحكمة السبت الماضى، في مدينة باليرمو، عاصمة صقلية، لدوره في منع سفينة "أوبن آرمز" لإنقاذ المهاجرين من الرسو في ميناء إيطالي عام 2019.
ويتهم الادعاء سالفيني بإساءة استغلال السلطة وسلب الحرية، بعد قيامه بمنع سفينة الإغاثة الإسبانية التي كان على متنها نحو 150 مهاجرا من دخول ميناء في أغسطس 2019، خلال فترة توليه منصب وزير الداخلية. وقد يواجه زعيم حزب "الرابطة" اليميني السجن لمدة 15 عاماً في حالة إدانته.
وينفي سالفيني هذه الاتهامات. ويدفع بأنه تصرف لصالح البلاد ولصالح بقية الحكومة في روما. وبدأت المحاكمة رسمياً في 15 سبتمبر، لكن تم تأجيلها، كما كان متوقعاً، إلى 23 أكتوبر.
يذكر أن سالفيني كان وزيراً للداخلية في الفترة من يونيو 2018 وحتى سبتمبر 2019، في الحكومة الأولى لرئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي.