قال وزير الداخلية الألمانى لصحيفة راينش بوست إن الناس يجب أن تكون أكثر حذرا من تطرف الأصدقاء والعائلة بعد أيام من قيام رجل بايع تنظيمات متشددة بقتل 49 شخصا فى الولايات المتحدة.
ويوم الأحد أطلق مسلح النار على ملهى ليلى للمثليين فى أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية بينما قام رجل فرنسى بايع تنظيم الدولة الإسلامية بقتل قائد للشرطة ورفيقته طعنا قرب باريس.
وقال وزير الداخلية الألمانى توماس دى مايتسيره للصحفية فى مقال ينشر اليوم الأربعاء "نحن الآن بحاجة إلى الاستعداد لهجمات الذئاب المنفردة وللهجمات المتفاوتة مثلما حدث فى باريس والهجمات الإرهابية المنسقة دوليا - وليس لمجرد أحد هذه السيناريوهات."
وقال "لكننا بحاجة أيضا لأن نكون أكثر انتباها إذا تطرف أحد أفراد الأسرة أو الجيران أو الأصدقاء." وأضاف أن ذلك يجب أن يكون جزءا من "البنية الأمنية" لألمانيا لأن نقل المعلومات للسلطات يلعب دورا أساسيا فى الحيلولة دون وقوع هجمات، وقال إن عملية التطرف غالبا ما تبدأ فى الدائرة الشخصية للفرد.