تفاوض الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، التى أقصيت من منصبها مؤقتا، على التوصل إلى اتفاق سياسى لتفادى إقالتها وأبدت موافقتها على إجراء انتخابات جديدة، بحسب ما قالت أمس الثلاثاء فى مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية بينها وكالة فرانس برس.
وأعلنت روسيف "إذا توجب إجراء انتخابات جديدة، فسأكون داعمة لهذا الخيار، ولكن يجب أخذ شيء واحد بعين الاعتبار، وهو أنه لن تكون هناك ديموقراطية إذا لم أنه ولايتي" وحينها فقط "يمكننا استشار الشعب ونرى ما يمكن فعله"، وأضافت أن "الطريقة الوحيدة لقطع ولاية رئيس، تكون بطلب من الشعب البرازيلى من خلال استفتاء شعبى".
وأشارت روسيف إلى أنها تفاوض شخصيا على التوصل إلى اتفاق سياسى لتفادى التهمة الموجهة إليها، موضحة أنها ستكشف التفاصيل قريبا، وأقصيت روسيف من السلطة فى 12 مايو لمدة اقصاها 180 يوما فى انتظار محاكمتها أمام مجلس الشيوخ بتهمة التلاعب بالمال العام، وحل محلها نائبها ميشال تامر الذى تتهمه روسيف بالقيام بـ"إنقلاب" برلمانى عليها.
ولفتت إلى أنها تحاور مسؤولين سياسيين ومن المجتمع المدنى للتوصل إلى اتفاق كبير يسمح لها بإكمال ولايتها، وفى حال ادانتها من قبل مجلس الشيوخ خلال ستة أشهر سيبقى تامر فى سدة الحكم حتى موعد الانتخابات المقبلة المقررة فى 2018.