عقد وزير الطاقة والتنمية المعدنية الأوغندى ايرين مولوني، اجتماعات طارئة لمعالجة الأزمات عقب تلقيه رسالة من الرئيس يورى موسيفينى الذى انتقد الأعمال غير المطابقة للمواصفات فى مشاريع الطاقة الكهرومائية وهى سد كاروما بقدرة 600 ميجاوات وسد سيمبا بقدرة 183 ميجا وات.
وجاء فى رسالة مؤرخة فى 22 مارس لاجتماع فى قصر الرئاسة فى مدينة عنتيبى مع مسؤولين فى شركة توليد الكهرباء المحدودة التى تتولى تنفيذ مشاريع السدود وامتلاكها نيابة عن الحكومة، اشتكى الرئيس التنفيذى للشركة هاريسون ورئيس مجلس الإدارة ستيفن، عمل المشاريع وبأنها دون المستوى المطلوب.
وجاء فى رسالة الرئيس موسيفينى :" لقد سمعت تقارير مثيرة للقلق أن العمل الذى يجرى على السدود غير مطابقة للمواصفات لأن المهندسين إما غير جادين فى العمل أو لديهم أعمال أخرى."
وأضاف فى الرسالة، التى ارسل نسخة منها إلى نائب الرئيس إدوارد سيكاندى "إنهم لم يكشفوا العيوب ولم يصححوا الأخطاء. ومن المفترض أن هناك مشروع أنبوب حيث يتم تركيب التوربينات والتى يجب تجميعها خارج الهياكل الجوفاء التى من المفترض أن تكون مكانهم النهائي. وبدلا من ذلك، قيل لي، أنها ملحومة فى الهياكل، ما يشكل خطورة كبيرة "