قررت الصين الأربعاء حظر تصدير تكنولوجيا ومواد يمكن استخدامها فى إنتاج الأسلحة إلى كوريا الشمالية، وذلك فى رد جديد على تطوير بيونجيانج لأسلحة وصواريخ نووية.
وتضمنت قائمة المواد المحظورة "ذات الاستخدام المزدوج"، والتى يمكن استخدامها مدنيا أو عسكريا، سبائك معدنية، وقطع ليزر، ومعدات لحام، ومواد يمكن استخدامها فى إنتاج أسلحة كيميائية.
ولطالما دعمت بكين حكومة كوريا الشمالية، لكنها وافقت فى مارس الماضى على عقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية ردا على تجربتها النووية الرابعة، فى علامة على تزايد إحباطها.
وتشمل هذه العقوبات فرض حظر على مبيعات السلع "ذات الاستخدام المزدوج". وكثف الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون أنشطة بلاده النووية فى تحد لعقوبات الأمم المتحدة.
تعد الصين المانح والشريك التجارى الرئيسى لكوريا الشمالية الفقيرة، ما يجعل تعاونها عنصرا أساسيا فى نجاح العقوبات التجارية.
وفى أبريل الماضى، حظرت الصين استيراد الفحم وخام الحديد من كوريا الشمالية، وهو مصدر دخل مهم لهذا البلد الفقير. كما حظرت بيجين مبيعات وقود الطائرات لبيونجيانج، رغم قولها إنها ستسمح فقط للطائرات المدنية بالتزود بالوقود خلال الرحلات الجوية المتجهة للصين.
ورفضت بكين مطالبات سابقة من واشنطن وحكومات أخرى باستخدام التجارة كوسيلة ضغط على كوريا الشمالية. وقال دبلوماسيون صينيون أنه يتعين النظر بعين الاعتبار للأثر الإنسانى المحتمل لهذه العقوبات.