وصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى النرويج حيث سيلتقى وزير الخارجية الإيرانى لمناقشة تجدد شكاوى طهران بأنها لم تجن ما تستحق من تخفيف للعقوبات وفقا للاتفاق النووى الذى أبرم العام الماضى.
وسيلتقى كيرى نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف فى أوسلو اليوم الأربعاء بعد يوم من اتهام المرشد الإيرانى الأعلى على خامنئى الولايات المتحدة بأنها لم توف بالتزاماتها فى تخفيف العقوبات وفقا للاتفاق مقابل وقف برنامجها النووى. ويقول مسئولون أمريكيون أن العقوبات جرى تخفيفها وبأن شكاوى إيران تعود إلى قلق الشركات الأجنبية من القيام بأعمال تجارية مع هذا البلد لأسباب أخرى، بما فى ذلك اختبار صاروخ ذاتى الدفع، ودعم حكومة وجماعات معادية لإسرائيل فى سوريا، وقواعدها المصرفية الفقيرة.
وقال خامنئى أمس الثلاثاء أن ايران أوفت بالتزاماتها بموجب الاتفاق، لكنه اتهم الولايات المتحدة بالتلكؤ فى رفع العقوبات بقطاعى المصارف والتأمين، ورفض التجميد عن الأصول الإيرانية.
وأضاف "الأمريكيون لم ينفذوا جزءا هاما من التزاماتهم". كما أكد مجددا معارضته لتقارب أوسع مع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، قائلا إنها لا تزال تحمل عداوة تجاه إيران.
وفى الوقت نفسه قال ظريف، المتواجد فى أوسلو، أن "بقايا نفسية" من نظام العقوبات السابقة تمنع البنوك الأوروبية والآسيوية من القيام بأعمال مشروعة مع إيران.
وردا على ذلك، قال جون كيربى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين فى واشنطن أن الولايات المتحدة فى طريقها لتوضيح ما يسمح به الآن. وأضاف أن أى "بقايا نفسية" تعيق العمل القانونى مع إيران مرتبطة بسلوك إيران.