قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مكتب التحقيقات الفيدرالية بدأ فحص جهاز الكمبيوتر الخاص بعمر متين، مرتكب هجوم أورلاندو الذى راح ضحيته 50 شخصا داخل ملهى للمثليين فى فلوريدا، هذا الأسبوع، وذلك بهدف التعرف على مدى علم زوجته نور سلمان بالهجوم.
وتشير الصحيفة، الأربعاء، إلى أن نور سلمان ذو الأصول الفلسطينية، ربما تواجه اتهامات جنائية فى صلتها بالهجوم الذى وقع، الأحد.
وقالت نور أنها حاولت التحدث مع زوجها بشأن خططه لشن هجوم على ملهى "بالس".
وبحسب شبكة إن بى سى، فإن نور أبلغت مسئولى الإف بى أى، أنها أوصلت زوجها إلى ملهى بالس قبل الهجوم وأنها كانت معه عندما اشترى الذخيرة وحاولت التحدث معه عما إذا كان ينوى شن هجوم.
وقال مسئول، تحدث دون ذكر أسمه، إن هناك مؤشرات على أن نور كانت مع زوجها فى بعض من مراحل الإعداد للعملية. ورغم أن من المفترض أن يتم توجيه اتهامات جنائية للشخص الذى يكون على علم بإرتكاب جريمة، لكن المسئول أشار إلى عدم وجود اعتقال وشيك للزوجة.
وأوضح جيران والد الزوجة، فى كاليفورنيا، أنها تربت فى بيت مسلم وغير مسموح لها ولشقيقاتها بقيادة السيارة. وأشاروا إلى أن متين كان زوج مسيطر وكثيرا ما منع زوجته عن زيارة أهلها.
ووبحسب صحيفة نيويورك بوست، فإنه أشخاص شاهدوا نور فى وقت مبكر من صباح الثلاثاء، فى المنزل التى كانت تعيش فيه مع متين، حيث كانت تجمع متعلقاتها وحاولت إبعاد وجهها عن الكاميرات.