قبل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، دعوة من رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، لزيارة بلاده في تطور للعلاقات مع الفاتيكان بعد فشل مفاوضات بشأن زيارة بابوية للدولة فى عام 2017، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
وقال مودى على "تويتر" اليوم السبت: "عقدت اجتماعا وديا للغاية مع البابا فرنسيس، أتيحت لى الفرصة لمناقشة عدد كبير من القضايا معه وأيضا دعوته لزيارة الهند".
وكشفت وزارة الخارجية الهندية أن الدعوة وجهت إلى البابا "لزيارة الهند فى وقت قريب وقبلها بسرور".
ولم يذكر بيان للفاتيكان أي تفاصيل بشأن الاجتماع بين فرنسيس ومودى، وهو الأول بين رئيس حكومة هندية وبابا للفاتيكان منذ أكثر من 20 عاما.
ومودي موجود في روما لحضور قمة مجموعة العشرين لكبرى الاقتصادات العالمية.
ويوجد في الهند نحو 20 مليون كاثوليكي أو ما يشكل 1.5 بالمئة من السكان البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة. وحوالي 80 بالمئة من سكان الهند من الهندوس.
وفي 2016 قال فرنسيس إنه "واثق من أنه سيزور الهند وبنغلادش في العام التالي. لكن قادة الكنيسة الكاثوليكية في الهند لم ينجحوا في إقناع مودي الذي يرأس حكومة قومية، بتوجيه الدعوة له.
وقام البابا يوحنا بولس الثاني بآخر زيارة بابوية إلى الهند في 1999 ليصدر وثيقة بابوية بشأن الكنيسة في آسيا.