قالت صحيفة الدياريو الإسبانية، إن مدريد قررت تعزيز دور جهاز المخابرات لمواجهة التطرف وخاصة تنظيم داعش الإرهابى، وذلك بتوظيف عملاء جدد.
وأضافت أن مدير المخابرات الإسبانية الجنرال فليكس سانس قال إن الحكومة حصلت على الضوء الأخضر لتوظيف 500 من العملاء الجدد والرفع من عدد موظفى الجهاز إلى أربعة آلاف خلال الأربع سنوات المقبلة، وبرر هذا القرار بضرورة مواجهة التطرف والإرهاب الناتج عنه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت نفسه تستعد إسبانيا لانتخابات تشريعية فى 26 يونيو الجارى، موضحة أنه سيتم توظيف العملاء الجدد داخليا وخارجيا مثل تتبع المتطرفين فى شبكة الإنترنت بعدما تبين أن عمليات الاستقطاب أصبحت الآن تتم عبر الإنترنت أكثر بكثير من المساجد، خاصة بعد رفع مراقبة المساجد خلال السنوات الأخيرة.
وفى الوقت ذاته، أكدت التحريات أن تطرف الكثير من الشبان الإسبان من معتنقى الإسلام أو المهاجرين خلال الثلاث سنوات الأخيرة جاءوا عبر الإنترنت، وأن جهاز المخابرات سيكثف من تواجده فى المناطق الرئيسية المستهدفة شمال إفريقيا وعلى رأسها المغرب، خاصة فقد ارتفع نسبة المتطرفين فى أوروبا.