ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم الاثنين، أن قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب26"، التى بدأت فى مدينة جلاسكو الإسكتلندية تعد فرصة إما أن تنجح في إنقاذ الكوكب من أشد الآثار الكارثية لتغير المناخ أو تفشل فى ذلك فشلاً ذريعاً.
وأوضحت الصحيفة - فى تقرير لها عبر موقعها الإلكترونى - أن هدف القمة التي تأجلت عاما بسبب جائحة كورونا، منع تجاوز درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل التصنيع، الأمر الذي من شأنه أن يجنب الأرض أكثر عواقب الاحتباس الحراري تدميرًا.
ولفتت إلى أن تحقيق ذلك الهدف سيطلب زيادة الزخم السياسي والمساعي الدبلوماسية الحثيثة، لتعويض عدم كفاية الإجراءات والتعهدات الجوفاء التي ميزت الكثير من سياسات المناخ العالمية، وستؤدى التعهدات الحالية للبلدان بخفض الانبعاثات إلى ارتفاع متوسط درجة حرارة المعمورة 2.7 درجة مئوية هذا القرن، وهو ما تقول الأمم المتحدة إنه سيؤدي إلى زيادة الدمار الذي يسببه تغير المناخ بالفعل من خلال اشتداد العواصف ، وتعريض المزيد من الناس للحرارة الشديدة والفيضانات المدمرة والقضاء على الشعاب المرجانية وتدمير الموائل الطبيعية.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن عودة الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم إلى محادثات الأمم المتحدة، بشأن المناخ ستكون ذات فائدة كبيرة للمؤتمر بعد غياب أربع سنوات في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.