سلطت صحيفة "ميترو ليبري" الإسبانية الضوء على عودة السياحة بقوة إلى مدينة شرم الشيخ والمنتجعات المصرية المختلفة، خاصة بعدما علقت وزارة السياحة جمع التأشيرات الخاصة بـ28 دولة من بينها أوروبا الشرقية.
وذكرت الصحيفة أن المنتجعات المصرية تستقبل تدفقات ملحوظة من السياحة الروسية بشكل خاص، حيث تستقبل مصر حوالى 20 رحلة أسبوعية من روسيا إلى شرم الشيخ.
وأشارت الصحيفة إلى أن السياحة المصرية تمثل 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وأكدت أن السائحين يستعدون بالعودة إلى مصر ولديهم الكثير لاستكشافه، من الأهرامات في الشمال إلى الشعاب المرجانية في البحر الأحمر.
واستطلعت الصحيفة آراء عدد من العاملين بمجال السياحة، بخلاف عدد من السائحين، بينهم المجري رولاند جوني البالغ من العمر 41 عامًا، والذي قال إنه ذهب إلى مصر منذ 10 سنوات، وعلق قائلاً: "لقد أحببتها منذ 10 سنوات ولا أزال أحبها الآن".
وأوضحت الصحيفة أنه في عام 2019 ، قبل ظهور وباء كورونا، بلغت إيرادات السياحة المصرية 13 مليار دولار ، لكنها انخفضت إلى 4 مليارات دولار العام الماضي، في ضربة للقطاع الذي يوظف مليوني شخص.
وقال أليكسى فولنياجو، أحد السياح الروس ، 35 عاما، وهو يقف على قارب "ليس لدينا بحر مثل هذا فى روسيا ..إنه أمر مذهل هنا "، مضيفا "لم نأت هنا إلى شرم الشيخ منذ 5 سنوات ..فاتنا الكثير".
وأشارت الصحيفة إلى أن حجم الحجوزات السياحية الروسية إلى المنتجعات المصرية يمتد إلى فبراير ومارس المقبلين 2022
بدورها، قالت مايا لوميدزى، المديرة التنفيذية لاتحاد منظمى الرحلات السياحية فى روسيا ، إن "السياح الروس حجزوا بالفعل أغلى الغرف فى أفضل الفنادق فى مصر لقضاء عطلة نوفمبر".