تحيى النمسا غدا الثلاثاء، ذكرى ضحايا الاعتداء الإرهابى الذى وقع فى وسط فيينا فى 2 نوفمبر من العام الماضى، وذكر بيان للمستشارية النمساوية اليوم الاثنين أنه سوف يتقدم الاحتفال الرسمى الرئيس النمساوى ألكسندر فان دير بيلين والمستشار الاتحادي ألكسندر شالنبيرج والوزراء ورئيس المجلس الوطني (البرلمان) فولفغانغ سوبوتكا ورئيس أساقفة فيينا الكاردينال كريستوف شونبورن، مشيرا إلى أن الاحتفال سوف يقام في كنيسة صغيرة بدون حضور ممثلي وسائل الإعلام.
يشار إلى أن شابا ألبانيا متطرفا ومعروفا للأجهزة الأمنية قام في العام الماضي بإطلاق الرصاص عشوائيا في وسط فيينا حيث قتل أربعة وأصاب آخرين قبل أن تقوم قوات وحدة مكافحة الإرهاب بتصفيته في موقع الحادث وقد أحدث الهجوم ردود فعل نمساوية ودولية واسعة في حينه.
يذكر انه فى يوليو الماضى، وبعد حوالي ثمانية أشهر من الهجوم الإرهابي في فيينا ، والذي خلف أربعة قتلى ، قام مكتب المدعي العام الألمانى بتفتيش شقق اثنين من المقربين للمتهمين في أوسنابروك وكاسل.
وقالت السلطات إنه تم القاء القبض على شابين بسبب الاشتباه فيهما بعدم الإبلاغ عن جرائم مخطط لها، وقاما بزيارة مرتكب الحادث الارهابى فى فيينا يوليو 2020 وظلا معه.
وأعلن المدعي العام الفيدرالي أن القاتل اشترى بندقية سريعة النيران تم استخدامها لاحقًا قبل ذلك بوقت قصير، في ذلك الوقت كانت هناك لقاءات مع متشددين آخرين من النمسا وسويسرا، ويمكن لاحقًا إثبات ملف الحمض النووي للمشاركين الفرديين على الأسلحة المستخدمة في الهجوم وعلى خاتم ختم تنظيم داعش الذي ارتداه القاتل أثناء العملية.
وفي مساء يوم الهجوم ، قبل أن يبدأ ، بدأ الرجال في حذف اتصالاتهم مع القاتل على هواتفهم المحمولة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.