كشفت السلطات الإسبانية، عن وفاة رجل يبلغ من العمر 55 عاما، بعد أن نزف حتى الموت، بعدما أصابه ثور فى ساقه خلال مهرجان الركض مع الثيران.
الحادث الذى وقع السبت، ونجم عنه وفاة الرجل أمس الأحد، دفع سلطات بلدية أوندا، فى مقاطعة كاستيلون شرقى إسبانيا، لتعليق فعاليات أمس الأحد والذى كان اليوم الأخير من المهرجان السنوى، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية.
وتم نقل الرجل إلى مستشفى قريب، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذه، وهى أولحالة وفاة معلنة خلال مهرجان الركض مع الثيران منذ عودة المهرجانات إلى العديد من البلدات فى جميع أنحاء إسبانيا بعد فترة توقف طويلة فرضتها جائحة فيروس كوفيد 19.
وفى منتصف سبتمبر الماضى احتفت الصحف الإسبانية بعودة "مصارعة الثيران" فى إشبيلية بعد عام ونصف من التوقف بسبب أزمة فيروس كورونا، واستعادت ساحة إشبيلية لمصارعة الثيران نشاطها مع سعة قصوى 60% من المقاعد للمتفرجين.
وفى السنوات الأخيرة، اكتسبت الحركات المؤيدة لحقوق الحيوان قوة وتسببت فى توقف مصارعة الثيران فى أجزاء معينى من إسبانيا، والمنطقة الوحيدة التى بموجب القانون لا تحتفل بمصارعة الثيران هى جزر الكنارى.
وقالت صحيفة "دياريو دى إشبيلية"، أن روكا رى، أحد مصارعين الثيران المعروفين كان الفائز فى الجولة الأولى من مصارعة الثيران.
وأوضح استطلاع أجرته شركة إلكتومانيا فى 2020 أن 47 % من الإسبان يؤيدون منع مصارعة الثيران بينما يعارض 18.6% إلغاءها، فيما يعترض 37 % على مصارعة الثيران لكنهم لم يبدوا الرغبة فى منعها.