وصفت صحيفة ذا هيل الأمريكية السباق على منصب حاكم ولاية فرجينيا، والذى يتم اختياره اليوم الثلاثاء ضمن انتخابات أخرى، بأنه حرب بالوكالة بين الرئيس الديمقراطى الحالى جو بايدن والجمهورى السابق دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب سعى لتأيد المرشح الجمهورى فى هذه الانتخابات جلين يونجكين فيما رأت الصحيفة أنه أحدث مثال على الكيفية التى يتردد بها صدى هذه الانتخابات على المشهد السياسى الوطنى فى الولايات المتحدة. وشكا ترامب فى بيان مكتوب من أن الإعلام يزعم كذبا أن هناك مسافة بينه وبين يونجكين، وقال إنهما كانا معا ويؤمنان بقوة بنفس السياسات.
لكن الصحيفة تشير إلى أن يونجكين كان حذرا فى الحفاظ على مسافة مع ترامب خلال حملة الانتخابات العامة، فلم يظهر الرئيس السابق خلال الحملة الانتخابية، ولم يشارك المرشح فى المكالمة التى أعرب فيها ترامب عن تأييده له. لكن هذا بالنسبة للرئيس السابق خارج السياق. فالسباق المتقارب بشدة هو بطريقة ما حرب بين بايدن وترامب.
فمن شأن فوز يونجكين أن يعطى دفعة كبيرة للجمهوريين فى جميع أنحاء البلاد، ويريد ترامب أن يضع نفسه فى وضع يسمح له بالحصول على نصيب من هذا النجاح. كما أن هذه النتيجة من شأنها أن تعمق مشكلات بايدن الكبيرة بالفعل والتى تشمل انخفاض معدلات الموافقة على أدائه وصعوبة تمرير أجندته التشريعية والقيود التى تواجهها سلاسل التوريد والاستياء العام بشأن قضايا مثل التضخم والهجرة.
وفى الوقت نفسه، فإن حملة ماكوليف، المرشح الديمقراطى، تعثرت فى ذلك روايات متناقلة عن عدم المبالاة بين الناخبين الديمقراطيين.