أكد ميشائيل لينهارت وزير خارجية النمسا أن هجمات الإرهاب لن تنال من وحدة وتماسك المجتمع النمساوى، ولن ينجح الإرهابيون فى تقسيم المواطنين على أسس عرقية أو دينية .
وقال لينهارت - فى بيان لوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإرهابي المأساوي الذي وقع فى وسط فيينا العام الماضي - إن بلادنا تحتاج الى التماسك أكثر من أي وقت مضى.
من جانبه .. أحيا كارل نيهمر وزير داخلية النمسا اليوم ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي في فيينا قبل عام، والذي راح ضحيته أربعة أشخاص وأصيب 23 بجروح خطيرة ، حيث قام بوضع أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول لضحايا جهاز الشرطة .
وأضاف أن الحادث كان بمثابة صدمة كبيرة لأنه الأول من نوعه في فيينا، وأدان النمساويون الهجوم، ورفضوا الوقيعة والانقسام بين طوائف المجتمع .
وقال وزير الداخلية " إننا نكرم في هذا اليوم أعمال التضحية والواجب، موضحا أن المئات من رجال ونساء الشرطة يعرضون حياتهم للخطر وقد تصدوا بنجاح لهذا الإرهابي المدجج بالسلاح الذي قتل أربعة أشخاص وأصاب العديد، فأردوه قتيلا، مشيرا إلى أن رجل الشرطة المصاب في هذا الهجوم تعافى ، وفي طريقه للعودة إلى العمل " .